قصيدة خيال أن يعيش المرء مسرورا للأخ جودة

خيال

أن يعيش المرء مسروراً خيال

أو يقوت المرء بالقوت العيال

لست أدري أن ما يجري محال

.حتى قرص الخبز أمسى كالهلال

إذ يرى الجائع وجهه صعب المنال

لست أهذى لكن صمتي اليوم طال

فأخذت العهد على النفس بإصدار السعال

حتى لا أصبح ميتا كأسراب الرجال

لا تسل عني فإني مرشد للخير لا أرجو قتال

أبتغي الخير لأهلي عن يمين وشمال

لكن أزمان العجائب أنجبت داءً عضال

مات الضمير بأرضنا خلف المقال

الكلّ راض بالهوان وينحني تحت النعال

ليقبل الأقدام يستجدي البغال

آسف على التعبير من غير امتثال

آه..على طعم المذلة والسؤال؟؟؟

قد ذاقه شعبي لأزمان طوال

لكن شعبي ميت لا يرتجى منه وصال

هذي الموائد قد أعدت يا رجال

للساقطين الكاذبين وكل أصحاب الضلال

من قلب كل مواطن ذاق المذلة بالحلال

خدعوه بالتكذيب إن الله قال:

مقسومة أرزاقكم ؟

لا تجزعوا من فقركم في كل حال؟

هل هكذا قسم الإله ؟

أم أنه الفرعون قال؟

قل لي بربك ؟؟ أي عدل في المثال؟

دعوا الوصاية إننا لسنا عيال

إن الوصاية منكم قد أثقلت منا الكِهال

قد ألبستنا ثوب ذل لا يُزال

إلا إذا عاد الضمير لكل أصحاب المقال

إلا إذا قُطعت يد السُراق في كل المحال

وأصبح الحكام أهلا للفِضال

وأصبحوا بالحق حكاما عِدال

فلربما نصحوا ونهتف يا رجال

بالعدل يحيا الناس من غير اعتقال

ويسود نور الله أرجاء الجبال

فلترفعوا أيديكم بالابتهال

فلترفعوا أيديكم بالابتهال