كعبة الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كعبة الله
كعبة الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأحاديث الكاذبة الإيمان والقدر2

اذهب الى الأسفل

الأحاديث الكاذبة   الإيمان والقدر2 Empty الأحاديث الكاذبة الإيمان والقدر2

مُساهمة  Admin الخميس ديسمبر 01, 2011 12:23 pm

11-أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر "رواه البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود ويناقضه قولهم :
12-آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإن اؤتمن خان"رواه البخارى ومسلم والترمذى ونلاحظ أن ثلاث غير أربع وهم يناقضون قولهم "آية النفاق حب الأنصار"رواه مسلم وبغض الأنصار غير مذكور فى الأربع مما يعنى وجود صفة خامسة والخطأ المشترك هنا هو أن المنافق له 3 أو 4 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر والفجور ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله بسورة محمد "أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله بسورة الماعون "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون "
13- فى الكبائر قال الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو أن الكبائر أربع الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور ويخالف هذا أن الكبيرة هى ذنب وسميت كذلك لأن الذنب هو تكبر على طاعة الله كما أن الكبائر هى كبائر الإثم والفواحش مصداق لقوله تعالى بسورة القمر "الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش "ومنها الظن الخاطىء مصداق لقوله تعالى بسورة الحجرات "إن بعض الظن إثم"ومع ذلك فالظن غير مذكور ككبيرة فى القول وهو يناقض قولهم "000قيل يا رسول الله كم الكبائر قال تسع أعظمهن الإشراك بالله 000"رواه الطبرانى وقولهم "اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس 00 وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولى يوم الزحف وقذف المحصنات 00"رواه مسلم وقولهم "قال رجل يا رسول الله أى الذنب أكبر عند الله قال أن تدعوا لله ندا وهو خلقك قال ثم أى قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قال ثم أى قال أن تزانى حليلة جارك "رواه مسلم وقولهم "ألا أنبئكن بأكبرالكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور "رواه مسلم والملاحظ هنا تناقض الأقوال فى عدد الكبائر فمرة ثلاث ومرة أربع ومرة سبعة ومرة تسعة فضلا عن أن الروايات ليس بينها اتفاق فى الكبائر فالزنى ورد فى إحداها ولم يرد فى الباقى وأيضا شهادة الزور مع أنهما وردا فى الروايات الأقل عددا ومن ثم لابد أن تشملهم الروايات الأكثر عددا ولكنها للتناقض لم تفعل .
14-صنفان من أمتى ليس لهما فى الإسلام نصيب المرجئة والقدرية "وفى رواية صنفان من هذه الأمة وفى رواية صنفان من أمتى 000 أهل الإرجاء وأهل القدر "رواه الترمذى وابن ماجة والخطأ هنا هو أن المرجئة والقدرية من أمة المسلمين ويخالف هذا أن الأمة الإسلامية أمة واحدة ليس فيها أصناف أى فرق أى أحزاب تختلف فيما بينها فى أحكام الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "ونلاحظ فى الروايات اختلافا بينا بين قوله "من أمتى "الذى يعنى بها أمة محمد(ص)وهى المسلمين وبين قوله "من هذه الأمة "التى يعنى بها الأمة الكافرة لنفى الإسلام عنها "ليس لهما فى الإسلام نصيب .
15-من تاب قبل أن يموت بسنة تاب الله عليه إن سنة لكثير من تاب قبل أن يموت بشهر إن الشهر لكثير ومن تاب قبل أن يموت بجمعة تاب الله عليه إن جمعة لكثير ومن تاب قبل أن يموت بيوم تاب الله عليه إن يوما لكثير من تاب قبل أن يغرغر تاب الله عليه وفى رواية من تاب قبل موته بعام تيب عليه حتى قال بشهر حتى قال بجمعة حتى قال بيوم حتى قال بساعة حتى قال بفواق وفى رواية من تاب إلى الله تعالى قبل أن يغرغر قبل الله منه "رواه الحاكم فى المستدرك والخطيب فى تاريخ بغداد والخطأ هنا هو قبول التوبة قبل الغرغرة ويخالف هذا أن التوبة قبل الغرغرة أى عند حضور الموت لا تقبل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء"وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن "كما أنه أدخل فرعون النار مع أنه تاب قبل غرقه بقليل وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "حتى إذا أدركه الغرق قال أمنت أنه لا إله إلا الذى أمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين "ونلاحظ هنا فروقا بين الروايات فذكر فى الثانية التوبة قبل الموت بساعة وبفواق ولم يذكرا فى الأولى والثالثة ولم يذكرا أى وقت فى الثالثة إلا قبل الغرغرة التى لم تذكر فى الرواية الثانية .
16-قال الله تبارك وتعالى وقوله الحق إذا هم عبدى بحسنة فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها وإذا هم بسيئة فلا تكتبوها فإن عملها فاكتبوها بمثلها فإن تركها فاكتبوها له حسنة وفى رواية من تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا 000 بمغفرة "رواه الترمذى ومسلم والخطأ هنا هو كتابة السيئة حسنة واحدة فقط وهو يخالف أن أى حسنة غير مالية بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وتتناقض الرواية مع الروايات "قال الله عز وجل إذا هم عبدى ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى 700 ضعف 000"رواه مسلم ومع "إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى 700 ضعف 000"رواه مسلم والإختلاف وهو التناقض بين الروايات يتمثل فى أن الحسنة التى عملها الإنسان فى الرواية الأولى "بعشر أمثالها "فقط وفى الثانى "فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف "وفى الثالثة "وإن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة "فعشرة فقط تفرق عن عشرة إلى 700 تفرق من 10 إلى 700 إلى أضعاف كثيرة فى العدد فرقا كبيرا لا يمكن جبره .
17- إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وكان بعد ذلك القصاص الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها وفى رواية إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها "رواه البخارى والخطأ هنا هو أن الحسنة بعشر أمثالها إلى 700 ضعف ويخالف هذا أن الحسنة غير المالية بعشر حسنات لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وأما الحسنة المالية فب700 أو 1400 حسنة لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء "ونلاحظ هنا وجود تناقض داخلى فى الرواية الأولى بين "وكان بعد ذلك القصاص "الذى يعنى واحدة بواحدة وبين "الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف "فهنا الواحدة ليست بواحدة كما هو معروف فى القصاص وإنما أكثر بكثير ونلاحظ فروقا بين الروايتين هى أن الأولى ذكرت تكفير سيئات المرء قبل إسلامه ولم تذكره الثانية كما نلاحظ أنها ذكرت تجاوز الله عن السيئة ولم تذكره الثانية .
18-قام فينا رسول الله بخمس كلمات فقال إن الله لا ينام ولا ينبغى له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه "رواه -مسلم وابن ماجة والخطأ الأول هنا أن الله يخفض القسط ويرفعه والقسط وهو العدل قائم على وتيرة واحدة لأن معنى خفض القسط هو الظلم والله لا يظلم عباده شيئا كما قال فى القرآن "لا تظلمون فتيلا "والثانى رفع عمل الليل قبل عمل النهار ورفع عمل النهار قبل عمل الليل وهذا تناقض داخلى فعمل الليل يرفع قبل عمل النهار وفى الوقت ذاته رفع عمل النهار قبل عمل الليل ومن المعلوم أن أحد الشيئين لابد أن يكون قبل الأخر ومن المعلوم استحالة أن يكون الشىء فى حالتين فى نفس الوقت وهما القبل والبعد .
19—عن النبى قال للصديق إن الله قد أعطاك مثل إيمان كل من أمن بى من أمتى وأعطانى مثل إيمان كل من أمن به من ولد آدم وفى رواية رأيت ميزانا دلى من السماء فوضعت فى كفة ووضعت أمتى فى كفة فرجحت بهم ووضع أبو بكر فى كفة وجىء بأمتى فوضعت فى كفة فرجح بهم "رواه أحمد والديلمى فى الفردوس والخطأ هنا هو أن إيمان النبى (ص)يزيد على إيمان الأمة كافة وإيمان الصديق يساوى أو يزيد على إيمان الأمة كلها وهو تخريف لأن الإيمان وهو التصديق بالوحى لا يزيد من إنسان إلى أخر لأن كل مسلم يصدق بنفس الشىء كما أن لو كان الإيمان له درجات لانقسم الناس فى الجنة حسب هذه الدرجات ولكن الحادث هو إنقسامهم حسب الجهاد وعدمه فالمجاهدون هم الأعلى حيث له درجة واحدة والقاعدون لهم الدرجة الأقل وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "ونلاحظ تناقضا بين الروايتين ففى الأولى إيمان الصديق "مثل إيمان كل من أمن بى من أمتى "وهذا معناه أن إيمان الصديق يساوى إيمان الأمة كلها عدا محمد(ص)وفى الثانية "ووضع أبو بكر فى كفة وجىء بأمتى فوضعت فى كفة فرجح بهم "وهذا معناه أن إيمانه أكثر من إيمان الأمة كلها لأن كفته رجحت عليهم .
20-الصبر نصف الإيمان"رواه الخطيب فى التاريخ وأبو نعيم فى الحلية والخطأ هنا هو أن الصبر نصف الإيمان ويخالف هذا أن الله لم يذكر شىء عن الإيمان بالصبر وإنما ذكر الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والغيب كما أن الإيمان تصديق قلبى لقوله تعالى بسورة الحجرات "ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم "بينما الصبر تصديق عملى بالأعمال والأقوال ويوجد تناقض مع أقوالهم "اسباغ الوضوء شطر الإيمان "والطهور شطر الإيمان "رواه ابن ماجة و"ست من كن فيه بلغ حقيقة الإيمان الصيام فى الصيف 000 وإسباغ الوضوء على المكاره وترك المراء وهو صادق "رواه الديلمى فى الفردوس ونلاحظ وجود تناقض فى الروايات فمرة الصبر نصف الإيمان ومرة واحد من ستة أى سدس الإيمان كما نلاحظ وجود أكثر من نصفين للإيمان فالصبر والطهور وإسباغ الوضوء ثلاثة أنصاف وكما هو معروف فالواحد ليس به سوى نصفين .

Admin
Admin

المساهمات : 5125
تاريخ التسجيل : 27/04/2010

https://kabtalla.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى