حكااية اجهاض

إجهاض
فتح أحمد الباب فوجد أمام الباب الطبيبتان سهام وإيمان حسبما قالتا لزوجته وله فى المشفى فأفسح لهما الطريق وقال تفضلا فدخلتا فقالت إيمان وأين سناء ؟قال وهو يقف سأنادى عليها إنها فى حجرة النوم فقالت وهى تبتسم لا داعى الآن فقال سأحضر لكما مشروبا فقالت سهام اجلس لا داعى فالجو حار نريد الحديث معك فقال خيرا فقال خير وشر فى نفس الوقت فقال لقد أصابنى القلق عندما كررتم الكشف على سناء فى عدة أقسام فماذا حدث ؟فقالت هناك خطر داهم على سناء فقال ملهوفا وما هو؟فقالت سهام إنها حامل فقال سبحان الله فقالت إيمان يجب التخلص من الحمل حفاظا على حياتها وقالت سهام نحن لم نأت لأخذ رأيك فى المسألة التى قررها الأطباء وهى التخلص من الحمل فقال بأسى أعلم أن القضاء أعطى الأطباء الحق فى إتخاذ القرارات اللازمة لإنقاذ حياة المرضى فقالت سهام سندخل معا على سناء بعد قليل ونخبرها كذبا أن المشفى يريد إجراء فحوصات أخرى للتأكد من المرض الأخر حتى لا يؤثر على الحمل فقال وبعد ذلك فقالت إيمان سنجرى لها فحوصات ونستبقيها لأيام وفى يوم نجرى لها إجهاض فقال قطعا تكرار الحمل سيكون خطر عليها فقالت سهام طالما استمر مرضها فقال وما رأيكم فى استئصال الرحم ؟فقالت سهام لا يمكن فقال وما السبب فقالت إيمان هو أن مرضها قد يزول مستقبلا بإكتشاف العلاج القاضى عليه ومن ثم ساعتها ستكون لديها القدرة على الحمل والإستئصال يأس من رحمة الله فقال ونعمة بالله