سد النهضة ومصر والسودان
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات :: الأحاديث :: الأخبار
صفحة 1 من اصل 1
سد النهضة ومصر والسودان
سد النهضة التى تعتزم اثيوبيا استكمال أعماله الانشائية والتحويلية يبين لنا أن أثيوبيا لا يهمها الاتفاقات التى عقدتها من مصر والسودان حيث تم تشكيل لجنة خبراء تضم خبراء من البلاد الثلاثة وخبراء دوليين من دول العالم لدراسة آثار انشاء السد واتفقت البلاد الثلاثة على عدم انشاء السد إلا بعد صدور تقرير الخبراء ولكن رئيس الوزراء الاثيوبى ابلغ الرئيس المصرى بتحويل مجرى النيل الأزرق يوم الثلاثاء لاقامة السد على النيل الأزرق الذى يمد مصر بحوالى60% من مياه النيل
السدود المائية عموما لا تحجز الماء خلفها إلا بإرادة سياسية لأن توليد الكهرباء يستلزم عدم حجز المياه لفترات طويلة وإنما سيولة المياه باستمرار ومن ثم فأثيوبيا من الممكن أن تمنع المياه عن مصر والسودان فى حالة الخلاف السياسى وإن كان هذا المنع سيضر بأثيوبيا أولا حيث سيتم اغراق الأراضى خلف السد فى ولاية بنى شنقول كما أنه سيقلل من كميات الكهرباء المولدة وثانيا من الممكن أن يحول النيل الأزرق مجراه من خلف السد إلى جانب السد فى حالة تدفق المياه بغزارة ومن ثم لا تقدر اثيوبيا على الاستفادة فى تلك الحالة .
أثيوبيا بسبب مياه النيل أجبرت نظام مبارك ومن خلفه مرسى عن حل المشكلة الصومالية واحتلت كثير من أراضى الصومال وتدخلت فى شئونه الداخلية وما زالت بينما غابت مصر نهائيا عن الساحة الصومالية رغم مكانة مصر عند الصوماليين والسبب هو الخوف من مشكلة منع مياه النيل أو تقليلها
عودة مصر للساحة الصومالية واجبة فهى مصلحة من كل الجوانب فقوة الصومال وعودتها للوحدة تعنى أن اثيوبيا سوف تخاف من عدة جوانب بينما ترك الساحة الصومالية يعنى أن أثيوبيا سوف تفعل ما تريد فى أى وقت إذا حدث خلاف سياسى مع مصر أو السودان
السدود المائية عموما لا تحجز الماء خلفها إلا بإرادة سياسية لأن توليد الكهرباء يستلزم عدم حجز المياه لفترات طويلة وإنما سيولة المياه باستمرار ومن ثم فأثيوبيا من الممكن أن تمنع المياه عن مصر والسودان فى حالة الخلاف السياسى وإن كان هذا المنع سيضر بأثيوبيا أولا حيث سيتم اغراق الأراضى خلف السد فى ولاية بنى شنقول كما أنه سيقلل من كميات الكهرباء المولدة وثانيا من الممكن أن يحول النيل الأزرق مجراه من خلف السد إلى جانب السد فى حالة تدفق المياه بغزارة ومن ثم لا تقدر اثيوبيا على الاستفادة فى تلك الحالة .
أثيوبيا بسبب مياه النيل أجبرت نظام مبارك ومن خلفه مرسى عن حل المشكلة الصومالية واحتلت كثير من أراضى الصومال وتدخلت فى شئونه الداخلية وما زالت بينما غابت مصر نهائيا عن الساحة الصومالية رغم مكانة مصر عند الصوماليين والسبب هو الخوف من مشكلة منع مياه النيل أو تقليلها
عودة مصر للساحة الصومالية واجبة فهى مصلحة من كل الجوانب فقوة الصومال وعودتها للوحدة تعنى أن اثيوبيا سوف تخاف من عدة جوانب بينما ترك الساحة الصومالية يعنى أن أثيوبيا سوف تفعل ما تريد فى أى وقت إذا حدث خلاف سياسى مع مصر أو السودان
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات :: الأحاديث :: الأخبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى