اختطاف رئيس وزراء ليبيا ثم اطلاق سراحه

الاقتصادية:
دعا رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الخميس إلى التهدئة وذلك بعيد الافراج عنه اثر ساعات من احتجازه بايدي ثوار سابقين. وعبر في كلمة بثها التلفزيون لدى خروجه من اجتماع لحكومته مع اعضاء في المؤتمر الوطني الليبي، عن الامل في ان تتم معالجة هذه المشكلة بالعقل والحكمة ومع تفادي التصعيد. وقد وصل رئيس الوزراء الليبي علي زيدان إلى مقر الحكومة بعد إطلاق سراحه اثر اعتقاله لساعات على ايدي مجموعة من المتمردين السابقين"
اختطاف على زيدان هو درس للقيادات فى ليبيا بألا تفرط فى أى ليبى فإذا كان متهما فلتتم محاكمته فى ليبيا او الدولة التى احدث على ارضها الجريمة ولكن أن تقود دولة لا علاقة لها بالمحاكمة حسب القانون الدولى باختطاف مواطن ليبى وتقول أنها استأذنت الحكومة الليبية فهى مصيبة كبرى تستلزم محاكمة على زيدان لو كان فعلها وهو ما نفته الحكومة الليبية وإن كان هناك أخبار عن أن الولايات المتحدة لم تدخل ليبيا وام تختطف الرجل وإنما قبضت الحكومة الليبية عليه وسلمته للأمريكان
اختطاف زيدان ثم اطلاق سراحه بعد هذا يبين أن الحكومة الليبية ضعيفة جدا فى كل المجالات وأنها إن لم تقم بخطوات سليمة فى سبيل وحدة ليبيا سينفرط العقد أكثر مما هو منفرط فعليها ادخال الثوار والمقاتلين الجيش الليبى باسلحتهم ووضع مهام لهم وعليها استكمال الدستور واجراء انتخابات فعلية