دعوة العدو عند الحرب
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات
صفحة 1 من اصل 1
دعوة العدو عند الحرب
دعوة العدو عند الحرب :
نسبوا إلى الرسول (ص)زورا ما يلى :
عن بريدة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه بتقوى الله في خاصة نفسه وبمن معه من المسلمين خيرا وقال إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال فأيتها أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين فإن أبوا واختاروا دارهم فأعلمهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن أجابوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فاستعن بالله تعالى وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله تعالى فلا تنزلهم فإنكم لا تدرون ما يحكم الله فيهم ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم "أخرجه مسلم
هذا القول ينسب للرسول (ص)جنون وكفر فالجنون هو أن المجاهد الذاهب للقتال يقول للعدو خذ استعدادك وحذرك منى وذلك بدعوته لإحدى الثلاث خصال الإسلام والهجرة والجزية وهو ما يخالف القاعدة التى تحفظها كل الجيوش قديما وحديثا "الحرب خدعة "وهو قول نسب للنبى(ص) نفسه وأما الكفر فهو دعوة المسلمين إلى عدم الحكم بما أنزل الله وهو قول القائل "فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم "وهو ما يخالف وجوب الحكم بما أنزل الله فى قوله تعالى فى سورة المائدة :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "و "الظالمون "و "الفاسقون ".
زد على هذا أن قوله "فإنكم لا تدرون ما حكم الله فيهم "يعنى أن كل من يرسلهم الرسول (ص)من أمراء الحرب جهلة بحكم الله وحتى إذا سلمنا مع القائل بصحة هذا وهو غير صحيح قبل نزول قوله تعالى فى سورة المائدة :
"اليوم أكملت لكم دينكم "فما بعد اكتمال الدين لا يمكن التسليم بأنهم لا يعلمون بحكم الله لأن الله أنزل كل أحكامه وبلغها الرسول(ص) ،أضف إلى هذا أن الله يقول :
"وقاتلوا فى سبيل الله لذين يقاتلونكم "فهنا الرد بالقتال ليس فيه إنذار أو دعوة أو غير هذا
نسبوا إلى الرسول (ص)زورا ما يلى :
عن بريدة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه بتقوى الله في خاصة نفسه وبمن معه من المسلمين خيرا وقال إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال فأيتها أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين فإن أبوا واختاروا دارهم فأعلمهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن أجابوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فاستعن بالله تعالى وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله تعالى فلا تنزلهم فإنكم لا تدرون ما يحكم الله فيهم ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم "أخرجه مسلم
هذا القول ينسب للرسول (ص)جنون وكفر فالجنون هو أن المجاهد الذاهب للقتال يقول للعدو خذ استعدادك وحذرك منى وذلك بدعوته لإحدى الثلاث خصال الإسلام والهجرة والجزية وهو ما يخالف القاعدة التى تحفظها كل الجيوش قديما وحديثا "الحرب خدعة "وهو قول نسب للنبى(ص) نفسه وأما الكفر فهو دعوة المسلمين إلى عدم الحكم بما أنزل الله وهو قول القائل "فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم "وهو ما يخالف وجوب الحكم بما أنزل الله فى قوله تعالى فى سورة المائدة :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "و "الظالمون "و "الفاسقون ".
زد على هذا أن قوله "فإنكم لا تدرون ما حكم الله فيهم "يعنى أن كل من يرسلهم الرسول (ص)من أمراء الحرب جهلة بحكم الله وحتى إذا سلمنا مع القائل بصحة هذا وهو غير صحيح قبل نزول قوله تعالى فى سورة المائدة :
"اليوم أكملت لكم دينكم "فما بعد اكتمال الدين لا يمكن التسليم بأنهم لا يعلمون بحكم الله لأن الله أنزل كل أحكامه وبلغها الرسول(ص) ،أضف إلى هذا أن الله يقول :
"وقاتلوا فى سبيل الله لذين يقاتلونكم "فهنا الرد بالقتال ليس فيه إنذار أو دعوة أو غير هذا
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى