إعطاء الكتب المنشرة
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات
صفحة 1 من اصل 1
إعطاء الكتب المنشرة
إعطاء الكتب المنشرة :
بعد البعث والوقوف صفوفا خارج النار يخرج الله لكل واحد من الخلق كتابا منشورا يتسلمه المسلم فى يده اليمنى والكافر بشماله فيقول الله له :اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ".
أما المسلم فيقول :هاؤم شاهدوا كتابيه إنى ظننت أنى ملاق حسابيه ويعود لعائلته فرحا مسرورا وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه إنى ظننت أنى ملاق حسابيه "وقال بسورة الإنشقاق "فأما من أوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا " ونتيجة لهذا يبيض وجه وهو نفس المسلم أى يفرح أى يضحك وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "يوم تبيض وجوه"وقال بسورة عبس "وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة " وقد فسر الله الكتاب بأنه النور الذى فى أيديهم وهى أيديهم اليمنى وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم "وأما الكافر فيقول :"يا ليتنى لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه "كما بسورة الحاقة ويقول الكافر لما ينظر فى كتابه يا ليتنى كنت ترابا وفى هذا قال بسورة النبأ"يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا"ويقولون :يا عذابنا مال هذا الكتاب لا يترك قليلة ولا كثيرة إلا عدها وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " ويقول :يا ثبوراه أى يا هلاكاه وفى هذا قال تعالى بسورة الإنشقاق"وأما من أوتى كتابه وراء ظهره فسوف يدعوا ثبورا "ونتيجة هذا يسود وجهه أى تحزن نفسه مصداق لقوله بسورة آل عمران "وتسود وجوه "وهو نفوس مرهقة متعبة ذليلة مصداق لقوله بسورة عبس "ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة " وهم مرهقون أبصارهم خاشعة ناصبة وفى هذا قال بسورة المعارج "خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة "وقال بسورة الغاشية "وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة "ويرى المسلم الكفار سكارى أى متمايلين وهم ليسوا سكارى أى ليسوا مخمورين ولكنهم بسبب عذاب الله يتحركون حركات غير سليمة وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد" .
والمراد بقراءة الكتاب هو رؤية الأعمال مصورة بالصورة والصوت بدليل الفعل ليروا بقوله بسورة الزلزلة "يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم "ويسمى إيتاء الكتاب وضع الكتاب مصداق لقوله بسورة الزمر "ووضع الكتاب "والكفار يكونون خائفين مما فى الكتاب مصداق لقوله بسورة الكهف "ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ".
وبإعطاء الكتاب يكون الله قد قضى بين الناس بالحق دون ظلم وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ووضع الكتاب وجاىء بالنبيين والشهداء وقضى بينهم بالحق وهم لا يظلمون "وهذه هو الموازين القسط وهو القضاءات العادلة فمن ثقلت موازينه أى فمن قبلت أعماله وهى الإسلام يكون مفلحا يدخل العيشة الراضية وأما من خفت موازينه أى من رفضت أعماله وهى الكفر يدخل النار وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم فى جهنم خالدون "وقال بسورة القارعة "فأما من ثقلت موازينه فهو فى عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هيه نار حامية
بعد البعث والوقوف صفوفا خارج النار يخرج الله لكل واحد من الخلق كتابا منشورا يتسلمه المسلم فى يده اليمنى والكافر بشماله فيقول الله له :اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ".
أما المسلم فيقول :هاؤم شاهدوا كتابيه إنى ظننت أنى ملاق حسابيه ويعود لعائلته فرحا مسرورا وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه إنى ظننت أنى ملاق حسابيه "وقال بسورة الإنشقاق "فأما من أوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا " ونتيجة لهذا يبيض وجه وهو نفس المسلم أى يفرح أى يضحك وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "يوم تبيض وجوه"وقال بسورة عبس "وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة " وقد فسر الله الكتاب بأنه النور الذى فى أيديهم وهى أيديهم اليمنى وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم "وأما الكافر فيقول :"يا ليتنى لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه "كما بسورة الحاقة ويقول الكافر لما ينظر فى كتابه يا ليتنى كنت ترابا وفى هذا قال بسورة النبأ"يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا"ويقولون :يا عذابنا مال هذا الكتاب لا يترك قليلة ولا كثيرة إلا عدها وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " ويقول :يا ثبوراه أى يا هلاكاه وفى هذا قال تعالى بسورة الإنشقاق"وأما من أوتى كتابه وراء ظهره فسوف يدعوا ثبورا "ونتيجة هذا يسود وجهه أى تحزن نفسه مصداق لقوله بسورة آل عمران "وتسود وجوه "وهو نفوس مرهقة متعبة ذليلة مصداق لقوله بسورة عبس "ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة " وهم مرهقون أبصارهم خاشعة ناصبة وفى هذا قال بسورة المعارج "خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة "وقال بسورة الغاشية "وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة "ويرى المسلم الكفار سكارى أى متمايلين وهم ليسوا سكارى أى ليسوا مخمورين ولكنهم بسبب عذاب الله يتحركون حركات غير سليمة وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد" .
والمراد بقراءة الكتاب هو رؤية الأعمال مصورة بالصورة والصوت بدليل الفعل ليروا بقوله بسورة الزلزلة "يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم "ويسمى إيتاء الكتاب وضع الكتاب مصداق لقوله بسورة الزمر "ووضع الكتاب "والكفار يكونون خائفين مما فى الكتاب مصداق لقوله بسورة الكهف "ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ".
وبإعطاء الكتاب يكون الله قد قضى بين الناس بالحق دون ظلم وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ووضع الكتاب وجاىء بالنبيين والشهداء وقضى بينهم بالحق وهم لا يظلمون "وهذه هو الموازين القسط وهو القضاءات العادلة فمن ثقلت موازينه أى فمن قبلت أعماله وهى الإسلام يكون مفلحا يدخل العيشة الراضية وأما من خفت موازينه أى من رفضت أعماله وهى الكفر يدخل النار وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم فى جهنم خالدون "وقال بسورة القارعة "فأما من ثقلت موازينه فهو فى عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هيه نار حامية
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى