أيا عدل عشقتك

العدل
أيا عدل عشقتك وكل مناى ان أراك موجودا
لولا وجود الإله القدير لكنت أنت المعبودا
أنت وضع الإله الذى ليس منه عرودا
عشقتك ولأجلك عاديت وكرهت الرقودا
ولأجلك حاربت وأحارب متعدى الحدودا
أقول سيأتى يوم ولادته لنبدأ عهدا موجودا
وتقول نفسى متى يكون الحبيب الوليد موجودا
أتراه قريبا أم بعيدا يأتى من بعد الرقودا
نفسى إليك تعدو وبعينى عقلى أراك مشهودا
يقولون هباء ما تفعل فقد أراده بعض الجدودا
بعضهم رآه قليلا والأخرون ظل فى خيالهم محدودا
قلت لن أتنازل عن هذا الحلم المحمودا
فقد وعدنا الإله بالنصر عندما نكون الجنودا
هذا وعد فإن أمت ولا أراه فقد صدقت الوعودا
أيا عدل فداك نفسى وكل غال فى الوجودا
ولو كان أمى وأبى وحبيبتى وسائر المعدودا