اختيارات غير موفقة للمحافظين المصريين وخلافه
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات :: الأحاديث :: الأخبار
صفحة 1 من اصل 1
اختيارات غير موفقة للمحافظين المصريين وخلافه
اختيارات غير موفقة للمحافظين المصريين وخلافه
رشحت الحكومة عدد من الشخصيات لتولى مناصب المحافظين وقد غلب على هذه الترشيحات الطابع الشرطى والعسكرى وللأسف الشديد فإن كثير ممن رشحوا وأدوا اليمين مرفوضين شعبيا لأنهم محسوبين من النظام القديم فمنهم من عمل فى جهاز أمن الدولة السابق كمحافظ قنا ومحافظ الدقهلية والأدهى من هذا أن هؤلاء مستقبلا قد يواجهون تهما بقتل المتظاهرين أو قتل وتعذيب الناس فى العهد البائد .
ويبدو أن الحكومة تتبع نفس طريقة النظام البائد فى اختيار المحافظين وهى :
- قيادات شرطية وعسكرية لمحافظات الحدود والمحافظات التى تميزت سابقا بنشاط الجماعات الإسلامية.
- المحافظون ليسوا من أولاد المحافظة أو المقيمين فيها .
- الخلفية السياسية لكثير من المحافظين هى نفسها الخلفية السياسية لكثير من وزراء الحكومة وهو انتماءهم السابق للجنة السياسات وما شابهها فى الحزب الوطنى المنحل
- عدم وجود أى محافظ ينتمى للمعارضة السابقة أو حتى من خارج الحزب الوطنى والمعارضة.
ويبدو أن عصام شرف لم ينس كونه عضوا سابقا فى الحزب الوطنى ولم ينس أصحابه فى لجنة السياسات وغيرها من اللجان فى ذلك الحزب المنحل حاليا
وأما الترشيح الأخر غير الموفق للحكومة أو للمجلس العسكرى فهو ترشيح مصطفى الفقى أمينا عاما لجامعة الدول العربية فهو عضو سابق أيضا فى الحزب الوطنى ولجنة السياسات والأهم أنه تم استضافته عشية مظاهرات يناير فى التليفزيون المصرى لمهاجمة المظاهرات والرجل له هفوات لا تغتفر كحديثه مع احدى المخرجات المذيعات عن الرقص الشرقى وأنه يحب الفرجة عليه وهو أمر ليس غريبا من رجل كانت زوجة رئيس دولته راقصة باليه
السؤال هل مصر يحكمها الآن الصف الثانى من الحزب الوطنى ؟
الإجابة نعم كل السياسات لم تتغير وما زلنا فى حالة ارتباك وكأن مصر خلت من الرجال عدا رجال الحزب الوطنى والمقربين منهم
نصيحة إلى المجلس العسكرى :
عينوا ضباطا من الجيش فى المناصب أو اتركوا شعب كل محافظة يختار محافظه من أبناء المحافظة وإلا سنظل ندور فى دائرة مفرغة هى دائرة الحزب الوطنى الذى زال اسمه وما زال رجاله موجودون يحكمون
رشحوا شخصا أخر لمنصب أمين جامعة الدول العربية التى ماتت منذ أن نشأت أو اتركوا المنصب للدول الأخرى .
رشحت الحكومة عدد من الشخصيات لتولى مناصب المحافظين وقد غلب على هذه الترشيحات الطابع الشرطى والعسكرى وللأسف الشديد فإن كثير ممن رشحوا وأدوا اليمين مرفوضين شعبيا لأنهم محسوبين من النظام القديم فمنهم من عمل فى جهاز أمن الدولة السابق كمحافظ قنا ومحافظ الدقهلية والأدهى من هذا أن هؤلاء مستقبلا قد يواجهون تهما بقتل المتظاهرين أو قتل وتعذيب الناس فى العهد البائد .
ويبدو أن الحكومة تتبع نفس طريقة النظام البائد فى اختيار المحافظين وهى :
- قيادات شرطية وعسكرية لمحافظات الحدود والمحافظات التى تميزت سابقا بنشاط الجماعات الإسلامية.
- المحافظون ليسوا من أولاد المحافظة أو المقيمين فيها .
- الخلفية السياسية لكثير من المحافظين هى نفسها الخلفية السياسية لكثير من وزراء الحكومة وهو انتماءهم السابق للجنة السياسات وما شابهها فى الحزب الوطنى المنحل
- عدم وجود أى محافظ ينتمى للمعارضة السابقة أو حتى من خارج الحزب الوطنى والمعارضة.
ويبدو أن عصام شرف لم ينس كونه عضوا سابقا فى الحزب الوطنى ولم ينس أصحابه فى لجنة السياسات وغيرها من اللجان فى ذلك الحزب المنحل حاليا
وأما الترشيح الأخر غير الموفق للحكومة أو للمجلس العسكرى فهو ترشيح مصطفى الفقى أمينا عاما لجامعة الدول العربية فهو عضو سابق أيضا فى الحزب الوطنى ولجنة السياسات والأهم أنه تم استضافته عشية مظاهرات يناير فى التليفزيون المصرى لمهاجمة المظاهرات والرجل له هفوات لا تغتفر كحديثه مع احدى المخرجات المذيعات عن الرقص الشرقى وأنه يحب الفرجة عليه وهو أمر ليس غريبا من رجل كانت زوجة رئيس دولته راقصة باليه
السؤال هل مصر يحكمها الآن الصف الثانى من الحزب الوطنى ؟
الإجابة نعم كل السياسات لم تتغير وما زلنا فى حالة ارتباك وكأن مصر خلت من الرجال عدا رجال الحزب الوطنى والمقربين منهم
نصيحة إلى المجلس العسكرى :
عينوا ضباطا من الجيش فى المناصب أو اتركوا شعب كل محافظة يختار محافظه من أبناء المحافظة وإلا سنظل ندور فى دائرة مفرغة هى دائرة الحزب الوطنى الذى زال اسمه وما زال رجاله موجودون يحكمون
رشحوا شخصا أخر لمنصب أمين جامعة الدول العربية التى ماتت منذ أن نشأت أو اتركوا المنصب للدول الأخرى .
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات :: الأحاديث :: الأخبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى