نقد مسند عابس الغفاري وجماعة من الصحابة
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات :: الأحاديث
صفحة 1 من اصل 1
نقد مسند عابس الغفاري وجماعة من الصحابة
نقد مسند عابس الغفاري وجماعة من الصحابة
المؤلف وهو جامع الروايات أَحْمَدُ بنُ حَازِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْنُسَ بنِ قَيْسِ بنِ أَبِي غَرَزَةَ، أَبُو عَمْرٍو الغِفَارِيُّ الكُوْفِيُّ (المتوفى 276هـ)
عابس الغفاري عن النبي (ص)
1 - أخبرنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا زهير، حدثني ليث، حدثني عثمان، عن زاذان، قال بينما نحن مع عابس الغفاري على ظهر إجار حتى أو حين رأى الناس يتحملون ليهربوا من الطاعون، فقال ما هؤلاء؟ قال يهربون من الطاعون، قال يا طاعون خذني ثلاثا، فقال له ابن عم له -كانت له صحبة مع رسول الله (ص) - لم تتمنى الموت وقد سمعت أو سمعت رسول الله (ص) يقول "لا يتمنى أحدكم الموت فيكون ذلك انقطاع أجله، ولا يرد فيستعتب" فقال عابس إني أتخوف خصالا، سمعت رسول الله (ص) يتخوفهن على أمته من بعده بيع الحكم، وإمارة السفهاء، وكثرة الشرط، واستخفاف بالدم، وقطيعة الرحم، ونشأ يتخذون القرآن مزامير، يقدمون الرجل بين أيديهم، ليس بأفقههم، أو ليس بأعلمهم ولا أفقههم، لا يقدمونه إلا ليغنيهم به غناء"
الخبل هو أن الرجل طلب من الطاعون اخذه وكأنه إنسان يسمع ما يقوله زد على هذا أنه طلب ثلاث مرات وهو ما يناقض أنه طلب مرتين فى الرواية التالية:
2 - أخبرنا محمد بن سعيد، عن شريك، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن عليم قال كنت مع عابس الغفاري على سطح، فرأى قوما يتحملون من الطاعون، فقال ما لهؤلاء يتحملون من الطاعون؟ يا طاعون خذني إليك مرتين فقال له ابن عم له -ذو صحبة- لم تمنى الموت؟ وقد سمعت رسول الله (ص) يقول "لا يتمنين أحدكم الموت، فإنه عند انقطاع عمله" فقال إني سمعت رسول الله (ص) يقول "بادروا بالعمل خصالا ستا، إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم ونشأ يتخذون القرآن مزامير، يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا بأعلمهم، ما يقدمونه إلا ليغنيهم"
والخطأ المشترك هو أنه ترك الناس ليهربوا من الطاعون بالخروج من البلد ولم ينههم عن ذلك ولم يحدثهم حتى بالأمر فى الطاعون وهو المكوث فى البلدة
رافع بن الحكم الغفاري
3 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا معتمر بن سليمان، قال سمعت ابن أبي الحكم الغفاري، حدثتني جدتي، عن عم أبي رافع بن عمرو الغفاري، قال كنت وأنا غلام أرمي نخلا للأنصار، فقيل للنبي (ص) إن ههنا غلام يرمي نخلنا، فأتى النبي (ص) فقال "يا غلام لم ترم النخل" فقال "آكل"، فقال "لا ترم النخل، وكل مما يسقط في أسفلها" ثم مسح رأسه، وقال "اللهم أشبع بطنه"
المستفاد جواز الأكل من الساقط من بلح النخل وعدم رميه
قيس بن أبي غرزة عن النبي (ص)
4 - أخبرنا إسماعيل بن أبان الأزدي، ثنا حبان بن علي عن الأعمش، عن شقيق، عن قيس بن أبي غرزة، قال كنا نبيع الأوساق على رسول الله (ص)، وكنا نسمي أنفسنا السماسرة، فسمانا رسول الله (ص) اسما هو أحسن من ذلك، فقال "يا معشر التجار البيع يحضره الحلف والكذب فشوبوه بالصدقة"
5 - أخبرنا مالك بن إسماعيل، ثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة، عن النبي (ص)، نحوه"
الخطأ أن تصدق التجار كفارة لحلفهم وكذبهم فى البيع وهو ما يخالف وجوب الاستغفار كما قال تعالى " ومن يستغفر الله يجد الله غفور رحيما "وقال "واستغفروا لذنوبهم"
6 - أخبرنا أبي حازم بن محمد، ثنا سفيان بن قتيبة الغاصوي، ثنا سعيد بن إبراهيم الجريري، عن عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري، عن الحكم بن أبي كثير، عن عمر بن عبد الله، عن وهب بن أبي زيد الأزدي، عن أمة الله بنت نعيم، عن أبيها نعيم، قال قال ابن أبي غرزة يا رسول الله أرأيت من قام الليل وصام النهار، ولم يغش شيئا من المحارم، وقتل بين الركن والمقام، ولقي الله ببغضكم أهل البيت، قال "إذا يحشره الله يهوديا، وسلني مم ذاك يا ابن أبي غرزة"، قال قلت يا رسول الله رجل قام الليل، وصام النهار، ولم يغش شيئا من المحارم! قال "يا ابن أبي غرزة إن رأيت رجلا يحبنا أهل البيت فأحبه ولا تبغضه، وقربه ولا تباعده، فإن حبنا لن يجره إلا إلى خير"
الخطأ حدوث قتل فى البيت الحرام وهو أمر غير ممكن مع قوله تعالى "ومن دخله كان آمنا" ومن يشأ أى يرد أى يقرر فقط ارتكاب ذنب فيه يعاقب فلا أن يفعله كما قال تعالى "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
7 - أخبرنا عثمان بن محمد، ثنا معاوية بن ميسرة بن شريح، عن الحكم بن عتيبة بن رباح، عن قيس بن أبي غرزة قال مر النبي (ص) برجل معه طعام في وعاء له، فأدخل يده فيه، فخرج داخله شرا من خارجه، قال فقال رسول الله (ص) "ليس منا من غشنا"
المستفاد حرمة الغش والغاش كافر
عبد الرحمن بن حسنة الجهني عن النبي (ص)
8 - أخبرنا يعلى بن عبيد، ثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة، قال كنا في سفر فأصابنا جوع، فنزلنا منزلا كثير الضباب، فبينا القدور تغلي بها، إذ قال رسول الله (ص) "إنه مسخت أمة من بني إسرائيل، وأخاف أن تكون هذه" فكفينا القدور"
الخطأ أن الضب أمة ممسوخة من بنى إسرائيل ويخالف هذا أن الأنواع كالفأر والضب أمم خلقت من زوجين أى ذكر وأنثى وفى هذا قال تعالى "ومن كل شىء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون "ثم إن الله لم يذكر فى القرآن مسخ بنى إسرائيل لضباب وفئران وإنما لقردة وخنازير مصداق لقوله تعالى "وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا "
9 - أخبرنا يعلى بن عبيد، وعبيد الله بن موسى، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة، قال كنت أنا وعمرو بن العاص جالسين، فخرج علينا رسول الله (ص)، وفي يده درقة، فبال وهو جالس، فتكلمنا فيما بيننا، فقلنا يبول كما تبول المرأة، فأتانا فقال أوماتدرون ما لقي صاحب بني إسرائيل، كانوا إذا أصابهم بول قرضوه، فنهاهم، فتركوه فعذب في قبره"
الخطأ أن الله فرض على بنى إسرائيل قطع جلودهم وأعضاء جسمهم التى يصيبها البول وهو تخريف لأن الله وصف التوراة بأنها رحمة فقال "ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون "الحكم بالغ القسوة خاصة أن البعض مثل النساء يتبول الأطفال عليهم ومن ثم يكون حسابهم ظالم لأنه يحاسب غير الفاعل كما أن الحكم معناه قتل الأطفال لأنه يقطع أجسامهم
والخطأ عذاب القبر وهو ما يخالف أن النار فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود وهو الجنة والنار فى السماء
الأغر الجهني عن النبي (ص)
10 - أخبرنا جعفر بن عون العمري، أثنا مسعر بن كدام، عن عمرو بن مرة، عن أبي بردة، عن الأغر قال قال رسول الله (ص) "توبوا إلى ربكم فوالله إني لأتوب إلى ربي في اليوم مائة مرة"
المستفاد وجوب كثرة الاستغفار للذنوب
خالد بن عدي الجهني عن النبي (ص)
11 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو الأسود، عن بكير بن عبد الله، عن بسر بن سعيد، عن خالد بن عدي الجهني، قال سمعت رسول الله (ص) يقول "من بلغه معروف من أخيه من غير مسألة ولا إشراف، فليقبله ولا يرده، فإنما هو رزق ساقه الله إليه"
المستفاد قبول الهدية من المسلم
سلمة بن الأكوع عن النبي (ص)
12 - أخبرنا جعفر بن عون العمري، وأبو نعيم، عن الأعمش، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال جاء رجل عين المشركين إلى رسول الله (ص) وهو نازل، فلما طعم انسل، فقال رسول الله (ص) "علي الرجل، اقتلوه" فابتدره القوم، وكان أبي يسبق الفرس شدا، فبدرهم إليه حتى أخذ بخطام راحلته، ثم قتله، فنفله رسول الله (ص) سلبه"
الخطأ أن النفل هو السلب الذى يعطى لقاتل الكافر المقاتل وهو ما يخالف أن النفل وجمعه الأنفال لله أى للرسول(ص) ينفقها فى دين الله كمال قال تعالى " قل الأنفال لله والرسول"
13 - أخبرنا محمد بن سعيد، وعلي بن حكيم، قالا أثنا شريك، عن أبي عميس، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال كان شعارهم مع النبي (ص) في بعض غزواته "أمت أمت"
14 - أخبرنا محمد بن القاسم بن أسدي، أبو إبراهيم،ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال قال رسول الله (ص) "لأعطين الراية اليوم رجلا يفتح الله عليه"، فدفعها إلى علي ففتح الله عليه خيبر"
15 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، أثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال خرجنا مع رسول الله (ص) في غزوة الحديبية فنحر مائة بدنة، ونحن سبع عشرة مائة، قال عبيد الله لا أعلمه إلا قال أربع عشرة مائة، ومعه عدة الرجال والسلاح والخيل، وكان في بدنه، فصالحته قريش على أن هذا الهدي حبيس، وهو محله"
الخبل هو تسمية الحديبية غزوة فلم يكن القوم ذاهبين للقتال وإنما للحج والعمرة فمنعهم القوم كما قال تعالى ""هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدى معكوفا أن يبلغ محله
16 - أخبرنا أبو نعيم، ثنا يعلى بن الحارث المحاربي، حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال كنا نصلي مع النبي (ص) الجمعة، ثم نرجع فما نجد شيئا نستظل به
17 - أنبأ عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال بعثت قريش سهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى، وحفص بن فلان، إلى النبي (ص) ليصالحوه، فلما رآهم رسول الله فيهم سهيل بن عمرو قال "سهل من أمر القوم يأتون إليكم، وسائلوكم الصلح فابعثوا الهدي، وأظهروا التلبية، لعل ذاك يلين"، فلبوا من نواحي العسكر حتى ارتجت أصواتهم بالتلبية، قال فجاءوه، فسألوه الصلح، فبينما الناس قد توادعوا، وفي المسلمين ناس من المشركين، وفي المشركين ناس من المسلمين، فقبل أبو سفيان، فإذا الوادي يسيل بالرجال والسلاح، قال إياس قال سلمة فجئت بستة من المشركين مسلحين أسوقهم، ما يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا، فأتيت بهم النبي (ص)، فلم يسلب، ولم يقتل وعفا قال فشددنا على من في أيدي المشركين منا، فما تركنا فيهم رجلا منا إلا استنقذناه، قال فغلبنا على من في أيدينا منهم، قال ثم إن قريشا بعثوا سهيل بن عمرو، وحويطب بن عبد العزى، فولوا صلحهم، وبعث النبي (ص) عليا في صلحه، فكتب علي -رضي الله عنه- بينهم بسم الله الرحمن، هذا ما صالح عليه محمد رسول الله (ص) قريشا، صالحهم على أنه لا إغلال ولا إسلال وعلى أنه من قدم مكة من أصحاب محمد حاجا أو معتمرا، أو من جاء من قريش إلى محمد فهو رد إليهم، ومن جاءهم من أصحاب محمد فهو لهم، فاشتد ذلك على المسلمين، فقال رسول الله (ص) "من جاءهم منا فأبعده الله، ومن جاءنا منهم رددناه إليهم، فإن يعلم الله الإسلام من نفسه، جعل الله له مخرجا"، وصالحوه على أنه يقدم علينا عاما قابل في مثل هذا الشهر، لا يدخل علينا بخيل ولا سلاح إلا ما يحمل المسافر في قرابة، يثوى فينا ثلاث ليال، وعلى أن هذا الهدي حيث ما حبسناه فهو محله، لا يقدمه علينا، فقال رسول الله (ص) "نحن نسوقه، وأنتم تردون وجهه"، فسار رسول الله (ص) مع الهدي وسار الناس"
الخطأ أن من شروط صلح الحديبية من جاءهم منا فأبعده الله، ومن جاءنا منهم رددناه إليهم وهو ما يناقض حرمة تسليم المسلم المهاجر للكفارإذا هاجر للمسلمين من باب الولاية وهى نصر المهاجرين كما قال تعالى" والذين أمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شىء حتى يهاجروا"
18 - أخبرنا حسن بن الربيع، ثنا ابن المبارك، عن عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال غزوت مع أبي بكر ***** فنفلني بنت المرأة، فقال لي رسول الله (ص) "هب لي المرأة" فبعث بها رسول الله (ص) إلى مكة ففادى بها أناسا كانوا أسروا من المسلمين"
الخطأ وجود سبى وأسيرات من غير قتال فى الإسلام وهو ما يخالف أن النساء لا تؤسر إلا او شاركت فى القتال فإن وقعت فى الأسر فهن كباقى الأسرى يطلق سراحهم بعد الحرب بمقابل أو بدون مقابل ولا يتم إعطاءهن هدايا للجماع للمجاهدين كما قال تعالى "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
19 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال جئت محضرا في مثل الريح، فمررت على رسول الله (ص)، وهو في شرذمة من الأنصار، لم أر قبلهم ولا بعدهم مثلهم متقلدين سيوفا، شحذا قريبا من الثلاثين، فقال لي رسول الله (ص) "يا ابن الأكوع رأيت فزعا"
20 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال قال رسول الله (ص) "النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي"
الخطأ أن النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي وهو ما يناقض أن الأمان هو فى الحسنى وهى الإيمان والعمل الصالح كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون"
21 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، ثنا بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله، عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة، قال لما نزلت هذه الآية {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين}، كان من أراد أن يفطر ويفتدي، حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها"
الخطأ إفطار القادر وإطعامه مسكين كل يوم وهو تخريف لأن الصيام واجب بقوله "كتب عليكم الصيام "كما أن قوله "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "يعنى أن القادر على الصيام وفطر متعمدا عقابه إطعام مسكين عن كل يوم فطره من رمضان بالإضافة للكفارة التى هى على القادر والمسافر والمريض وهى إكمال العدة أى صيام عدد مماثل لما فطره فى غير رمضان والشريعة ليست مفصلة للأغنياء حتى يعطى لهم هذا الحق
22 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع، قال سمعت سلمة بن الأكوع، قال غزوت مع رسول الله (ص) سبع غزوات، وغزوت فيما بعث من البعوث سبع غزوات، مرة علينا أبو بكر، ومرة علينا أسامة بن زيد"
الخبل أن السبعة لا يمكن أن يكون مرة أبو بكر ومرة أسامة لأنه سيكون واحد منهما أكثر من الأخر ومن ثم لا يصلح القول بتلك الطريقة
23 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن موسى بن إبراهيم، عن سلمة بن الأكوع أنه قال قلت يا رسول الله إني أتصيد أفأصلي في القميص الواحد؟ قال نعم، وزره ولو بشوكة"
24 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا عقبة بن خالد السكوني، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، أخبرني أبي، عن سلمة بن الأكوع، أنه سأل رسول الله (ص) عن الصلاة في القوس والقرن، فقال "صل في القوس، واطرح القرن"
الخبل هو الصلاة فى القرن وهو جعبة السهام وهو شىء صغير لا يمكن الصلاة عليه وأيضا الصلاة فى القوس فالقوس ليس مقعدا ولا شىء يوضع للصلاة
25 - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع، أخبرني أبي قال بارز عمي يوم خيبر مرحب اليهودي، فقال مرحب
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليوث أقبلت تلهب
فقال عمي عامر
قد علمت خيبر أني عامر
شاكي السلاح بطل مغامر
فاختلفا ضربتين، فوقع سيف مرحب في ترس عامر، فرجع السيف على ساقه فقطع أكحله، وكانت فيها نفسه، فلقيت من صحابة النبي (ص) فقالوا بطل عمل عامر قتل نفسه، قال سلمة فجئت إلى نبي الله (ص) أبكي، فقلت يا رسول الله بطل عمل عامر، قال من قال، قلت أناس من أصحابك، قال رسول الله (ص) "كذب من قال ذاك بل له أجره مرتين"
وأنه حين خرج إلى خيبر جعل يرتجز بأصحاب رسول الله (ص)، وفيهم النبي (ص) وهو يسوق ركابه، وهو يقول
تالله لولا الله ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلينا
إن الذين قد بغوا علينا
إذا أرادوا فتنة أبينا
ونحن عن فضلك ما استغنينا
فثبت الأقدام إن لاقينا
وأنزلن سكينة علينا
فقال رسول الله (ص) "من هذا" فقال عامر أنا يا رسول الله، قال "غفر لك ربك" قال وما استغفر لإنسان قط يخصه إلا استشهد، قال فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب، قال يا رسول الله لو تشاء متعتنا بعامر، فقام فاستشهد، ثم إن رسول الله (ص) أرسلني إلى علي، وقال لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، قال فجئت به أقوده، وهو أرمد فبصق نبي الله (ص) في عينه، ثم أعطاه الراية، فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال
قد علمت خيبر أني مرحب
شاك السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أنا الذي سمتني أمي حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
ففلق رأس مرحب بالسيف، وكان الفتح على يديه"
الأخطاء هى :
الأول معجزة الشفاء بالبصق فى العين وهو ما يناقض منع الايات وهى المعجزات بقوله تعالى فى عهد النبى(ص) " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
الثانى أن الرجل أجره مرتين بعد موته وهو ما يناقض أنه بموته انتهى الأجر الأول وهو فى الدنيا وبقى أجر واحد وهو فى الأخرة كما قال تعالى على لسان المسلمين " "ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة"
26 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، أنا موسى، حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال فلما أصبحنا بعثت قريش خارجة بن كرز يطلع لهم طليعة، فرجع حامدا يحسن الثناء فقالوا إنك أعرابي، فقعقعوا لك السلاح فطار فؤادك، فما دريت ما قيل لك، ولا ما قلت، ثم أرسلوا عروة بن مسعود، فجاءه، فقال يا محمد ما هذا الحديث؟ تدعو إلى ذات الله، ثم جئت قومك بأوباش الناس، من تعرف ومن لا تعرف، لتقطع أرحامهم، وتستحل حرمتهم، دماءهم، وأموالهم، فقال إني لم آت قومي إلا ليصل الله أرحامهم، ويبدلها الله بدين خير من دينهم، ومعايش خير من معايشهم، فرجع حامدا أيضا يحسن الثناء"
27 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن موسى، قال قال إياس، عن أبيه فاشتد البلاء على من كان في أيدي المشركين من المسلمين، قال فدعى رسول الله (ص) عمر، فقال "يا عمر هل أنت مبلغ عني إخوانك من أسارى المسلمين" قال بأبي أنت، والله ما لي بمكة عشيرة، غيري أكثر عشيرة مني، فدعى عثمان فأرسله إليهم، فخرج عثمان على راحلته حتى جاء عسكر المشركين، فعبثوا به وأساءوا له القول، ثم أجاره أبان بن سعيد بن العاص، ابن عمه، وحمله على السرج، وردف، فلما قدم قال يا ابن عم طف، قال يا ابن عم إن لنا صاحبا لا نبتدع أمرا، يكون هو الذي يعمله فنتبع أثره، قال يا ابن عم مالي أراك متخشعا أسبل، قال وكان إزاره إلى أنصاف ساقيه، قال له عثمان هكذا أزرة صاحبنا، فلم يدع أحدا بمكة من أسارى المسلمين إلا بلغهم ما قال رسول الله (ص) قال سلمة فينا نحن قائلون إذ نادى منادي رسول الله (ص) أيها الناس البيعة البيعة، نزل روح القدس، قال فمررنا إلى رسول الله (ص) وهو تحت الشجرة سمرة، فبايعناه، وذلك قول الله تعالى {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة}، قال وبايع لعثمان -رضي الله عنه- إحدى يديه بالأخرى فقال الناس هنيئا لأبي عبد الله يطوف بالبيت، ونحن ههنا، فقال رسول الله (ص) "لو مكث كذا وكذا سنة ما طاف حتى أطوف"
الرواية بها خبل فالحادث هو أن صلح الحديبية لم يكن به قتال حتى يكون هناك أسرى مع المسلمين وفى عد القتال قال تعالى" ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا "
28 - أخبرنا أبو نعيم، ثنا [عمر] بن راشد اليمامي، ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال قل ما سمعت رسول الله (ص) يستفتح بدعاء إلا استفتحه بسبحان ربي الأعلى العلي الوهاب"
الخطأ كون سبحان ربي الأعلى العلي الوهاب دعاء والدعاء طلب ولا طلب هنا وإنما هو تسبيح كلامى
29 - وعن إياس بن سلمة عن أبيه، قال قال رسول الله (ص) "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، ما قلته ولكن الله قاله"
المستفاد الدعاء لمن آمن
30 - وعن أبيه قال كنا مع رسول الله (ص) في سفر فتكلم بعض القوم بكلام شبيه بالرجز، فقال رسول الله (ص) "قل يا سلمة"
المستفاد استدعاء الخبير للرد
31 - أخبرنا عثمان بن محمد، ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان الثوري، عن موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه إن رسول الله (ص) قرأ {فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}
المستفاد القراءة كما قرأ النبى(ص)
32 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد، عن سلمة بن الأكوع، قال مر رسول الله (ص) على نفر من أسلم، وهم ينتضلون، فقال "ارموا يا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع بني فلان" قال فأمسك أحد الفريقين أيديهم، فقال رسول الله (ص) "ما لهم لا يرمون؟" فقالوا يا رسول الله نرمي وأنت معهم فقال رسول الله (ص) "ارموا وأنا معكم كلكم"
المستفاد معاملة المسلمين معاملة واحدة
33 - وعن سلمة بن الأكوع أن رسول الله (ص) كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب
34 - وعن سلمة بن الأكوع أنه دخل على الحجاج فقال يا ابن الأكوع ارتددت على عقبيك؟ قال لا، ولكن رسول الله (ص) أذن لي في البدو"
والخطأ الخاص هو أن التعرب وهو العيش فى البادية مع البدو كفر وهو جنون لأن العيش فى البادية ليس حراما على المسلمين لكان حراما على يعقوب (ص)وأولاده الذين عاشوا فيها كما قال يوسف (ص)"وجاء بكم من البدو من بعد أن نزع الشيطان بينى وبين إخوتى "زد على هذا أن الله وصف بعض الأعراب بأنهم مؤمنين فقال "ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الأخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله فى رحمته "وطبقا للكلام فإنهم لو كانوا مخالفين لأمر الله بعدم التعرب ما أدخلهم الله فى رحمته ولا صلى النبى (ص)عليهم
35 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد قال قلت لسلمة بن الأكوع على أي شيء بايعتم رسول الله (ص)؟ قال على الموت"
الخطأ المبايعة على الموت وإنما المبايعة تكون على الجهاد والنتيجة إما نصرأى قتل للعدو وإما شهادة اى قتل العدة لهم وليس شهادة أى موت فقط كما قال تعالى "يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون "
36 - أخبرنا أبو نعيم، ثنا إبراهيم بن إسماعيل، أخبرني عبيد بن أبي يزيد -كذا قال أبو نعيم- عن سلمة بن الأكوع قال أتي النبي (ص) بجنازة، فقال "هل عليه دين؟"، فقالوا نعم، قال "صلوا على صاحبكم"
الخطأ أن نفس المؤمن معلقة بالدين حتى يقضى عنه وهو يخالف دخول المؤمن الجنة بعد موته على الفور مصداق لقوله تعالى "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "ولو فرضنا أن الدين ذنب وهو ليس بذنب فإن الله يتجاوز عن ذنوب المسلمين مصداق لقوله تعالى "ولأكفرن عنهم سيئاتهم "وزاد" ولأدخلنهم جنات ".
37 - أخبرنا جعفر بن عون، ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال عقد رسول الله (ص) الراية لعمر بن الخطاب فرجع، ورجع الناس يقول، ويقولون، فقال رسول الله (ص) "لأعقدن الراية غدا لرجل يحبه الله ورسوله، وهو من أهل الجنة" فلما كان الغد أرسل إلى علي وهو أرمد، فتفل في عينيه ودعا له، وعقد الراية، فكان فتح خيبر من قبله"
الخطأ الأول معجزة الشفاء بالبصق فى العين وهو ما يناقض منع الايات وهى المعجزات بقوله تعالى فى عهد النبى(ص) " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
عبد الرحمن بن أبزى عن النبي (ص)
38 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وقبيصة بن عقبة -واللفظ لعبيد الله- عن سفيان، عن زبيد، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن النبي (ص) كان يوتر بـ {سبح اسم ربك الأعلى} و {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} ثم يقول "سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس" ويمد بها صوته"
39 - أخبرنا أبو نعيم، ثنا فطر، عن زبيد، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن النبي (ص)، نحوه"
40 - أخبرنا أبو نعيم، ثنا فطر، عن طلحة، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن النبي (ص)، نحوه"
الخطأ الجهر فى الصلاة وهو ما يخالف أنها وسط بين الجهر والسرية وهى الخفوت كما قال تعالى "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
41 - أنا عبد الله بن محمد، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال كان رسول الله (ص) إذا أصبح قال "أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد (ص)، وملة أبينا إبراهيم حنيفا، وما كان من المشركين"
المستفاد جواز القول المذكور عند الصحو
42 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن محمد بن أبي المجالد، قال أرسلني عبد الله بن شداد، وأبو بردة بن أبي موسى إلى عبد الرحمن ابن أبزى فقالا انطلق فسله أكان أصحاب رسول الله (ص) يسلفون على عهد رسول الله (ص)؟ قال فسألته، فقال نعم، كانوا يصيبون الغنائم في عهد رسول الله (ص) فيأتيهم نبط من نبيط الشام فيسلفونهم في الحنطة والشعير والزبيب قلت إلى من له زرع أو إلى من لا زرع له، قال ما كانوا يسألونهم عن ذلك، فرجعت إليهما فأخبرتهما"
المستفاد جواز السلف
43 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن الحسن بن عمران، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال صليت مع النبي (ص) فكان لا يتم التكبير"
الخطأ الجهر فى الصلاة بدليل سماع التكبير الناقص وهو ما يخالف أنها وسط بين الجهر والسرية وهى الخفوت كما قال تعالى "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
بشير السلمي عن النبي (ص)
44 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، أنا عبد الحميد بن جعفر، عن عيسى بن علي بن الحكم، عن رافع بن بشير السلمي، عن أبيه، عن رسول الله (ص) قال يوشك أن تخرج نار تسير سير بطيئة الإبل، تسير النهار وتقيم الليل، تغدو وتروح، يقال غدت النار أيها الناس اغدوا، وراحت النار فروحوا، قالت النار أيها الناس فقيلوا من أدركته أكلته"
الخطأ حدوث آية معجزة هى مشى النار وهو ما يخالف أن هذا لم يذكر فى الوحى كما يخالف أن النبى (ص) لا يغلم الغيب كما قال تعالى على لسانه "ولا أعلم الغيب"
جابر بن سمرة السوائي عن النبي (ص)
45 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، عن سفيان، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال كان النبي (ص) إذا صلى -قال أبو نعيم الفجر- جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس"
46 - أخبرنا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، عن النبي (ص) مثله"
الخطأ صلاة الفجر قبل طلوع الشمس وهو ما يخالف أنها صلاة النهار تصلى بعد بداية النهار التى تعرف بطلوع الشمس أو ظهور الضوء منها كما قال تعالى "حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر"
47 - أخبرنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد، ثنا أسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة أنه صلى مع النبي (ص) الجمعة، فكانت صلاته قصدا، وخطبته قصدا، وكان يخطب وهو قائم، لا يجلس، وذكر عن إبراهيم أنه قال "إن دابة الأرض تخرج من مكة"
المعلومة غير مذكورة فى المصحف فهى تخرج دون تحديد مكان
48 - أخبرنا أحمد بن أسد البجلي، ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال كانت صلاة النبي (ص) قصدا، وخطبته قصدا"
المستفاد الاعتدال فى الصلاة والخطبة وغيرهم
49 - أخبرنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن سماك، عن جابر بن سمرة، عن رسول الله (ص) أنه قال "ليفتحن رهط من أمتي كنز آل كسرى الذي في الأبيض" فكنت أنا وأبي فيهم، فأصابنا من ذلك ألفا درهم"
الخطأ العلم بالغيب ممثل كنز آل كسرى الذي في الأبيض وهو ما يخالف أنه لا يغلم الغيب كما قال تعالى على لسانه "ور أعلم الغيب"
50 - أخبرنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال ذكر عند رسول الله (ص) المدينة فقال "إن الله هو سمى المدينة طابة" قال جابر وأنا أسمعه"
الخطأ أن الله هو سمى المدينة طابة وهو ما يناقض عدم وجود نص قرآنى فى ذلك
51 - أخبرنا عمرو بن حماد، عن أسباط، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال صليت مع رسول الله (ص) صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله، فخرجت معه، فاستقبله يعني ولدان المدينة، فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا، قال وأما أنا فمسح خدي فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من حق عطار"
الخطأ حدوث معجزة رائحة اليد العطرة وهو ما يناقض منع المعجزات فى عهده النبى(ص) بقوله تعالى " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا ان كذب بها الأولون"
52 - أخبرنا محمد بن أصبهان، ثنا شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال خرج مع النبي (ص) رجل وأصابته جراحة فألمت به، قال فدب إلى قرن يعني التي يكون فيها النبل الكنانة معلق مع سيفه، فأخذ منه مشقصا فذبح به نفسه، فلم يصل عليه النبي (ص)"
والخطأ هنا أن النبى (ص)- والحادث لمن يحدث -لم يصل على قاتل نفسه باعتباره كافرا وهو يخالف أن قاتل نفسه هنا كان به جراحة فظن أنه لن يتحمل ألمها فقتل نفسه ليريحها من الألم ولم يقصد اليأس من رحمة الله والله يحاسب على النية وليس على العمل وفى هذا قال تعالى "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "
المؤلف وهو جامع الروايات أَحْمَدُ بنُ حَازِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْنُسَ بنِ قَيْسِ بنِ أَبِي غَرَزَةَ، أَبُو عَمْرٍو الغِفَارِيُّ الكُوْفِيُّ (المتوفى 276هـ)
عابس الغفاري عن النبي (ص)
1 - أخبرنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا زهير، حدثني ليث، حدثني عثمان، عن زاذان، قال بينما نحن مع عابس الغفاري على ظهر إجار حتى أو حين رأى الناس يتحملون ليهربوا من الطاعون، فقال ما هؤلاء؟ قال يهربون من الطاعون، قال يا طاعون خذني ثلاثا، فقال له ابن عم له -كانت له صحبة مع رسول الله (ص) - لم تتمنى الموت وقد سمعت أو سمعت رسول الله (ص) يقول "لا يتمنى أحدكم الموت فيكون ذلك انقطاع أجله، ولا يرد فيستعتب" فقال عابس إني أتخوف خصالا، سمعت رسول الله (ص) يتخوفهن على أمته من بعده بيع الحكم، وإمارة السفهاء، وكثرة الشرط، واستخفاف بالدم، وقطيعة الرحم، ونشأ يتخذون القرآن مزامير، يقدمون الرجل بين أيديهم، ليس بأفقههم، أو ليس بأعلمهم ولا أفقههم، لا يقدمونه إلا ليغنيهم به غناء"
الخبل هو أن الرجل طلب من الطاعون اخذه وكأنه إنسان يسمع ما يقوله زد على هذا أنه طلب ثلاث مرات وهو ما يناقض أنه طلب مرتين فى الرواية التالية:
2 - أخبرنا محمد بن سعيد، عن شريك، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن عليم قال كنت مع عابس الغفاري على سطح، فرأى قوما يتحملون من الطاعون، فقال ما لهؤلاء يتحملون من الطاعون؟ يا طاعون خذني إليك مرتين فقال له ابن عم له -ذو صحبة- لم تمنى الموت؟ وقد سمعت رسول الله (ص) يقول "لا يتمنين أحدكم الموت، فإنه عند انقطاع عمله" فقال إني سمعت رسول الله (ص) يقول "بادروا بالعمل خصالا ستا، إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم ونشأ يتخذون القرآن مزامير، يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا بأعلمهم، ما يقدمونه إلا ليغنيهم"
والخطأ المشترك هو أنه ترك الناس ليهربوا من الطاعون بالخروج من البلد ولم ينههم عن ذلك ولم يحدثهم حتى بالأمر فى الطاعون وهو المكوث فى البلدة
رافع بن الحكم الغفاري
3 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا معتمر بن سليمان، قال سمعت ابن أبي الحكم الغفاري، حدثتني جدتي، عن عم أبي رافع بن عمرو الغفاري، قال كنت وأنا غلام أرمي نخلا للأنصار، فقيل للنبي (ص) إن ههنا غلام يرمي نخلنا، فأتى النبي (ص) فقال "يا غلام لم ترم النخل" فقال "آكل"، فقال "لا ترم النخل، وكل مما يسقط في أسفلها" ثم مسح رأسه، وقال "اللهم أشبع بطنه"
المستفاد جواز الأكل من الساقط من بلح النخل وعدم رميه
قيس بن أبي غرزة عن النبي (ص)
4 - أخبرنا إسماعيل بن أبان الأزدي، ثنا حبان بن علي عن الأعمش، عن شقيق، عن قيس بن أبي غرزة، قال كنا نبيع الأوساق على رسول الله (ص)، وكنا نسمي أنفسنا السماسرة، فسمانا رسول الله (ص) اسما هو أحسن من ذلك، فقال "يا معشر التجار البيع يحضره الحلف والكذب فشوبوه بالصدقة"
5 - أخبرنا مالك بن إسماعيل، ثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة، عن النبي (ص)، نحوه"
الخطأ أن تصدق التجار كفارة لحلفهم وكذبهم فى البيع وهو ما يخالف وجوب الاستغفار كما قال تعالى " ومن يستغفر الله يجد الله غفور رحيما "وقال "واستغفروا لذنوبهم"
6 - أخبرنا أبي حازم بن محمد، ثنا سفيان بن قتيبة الغاصوي، ثنا سعيد بن إبراهيم الجريري، عن عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري، عن الحكم بن أبي كثير، عن عمر بن عبد الله، عن وهب بن أبي زيد الأزدي، عن أمة الله بنت نعيم، عن أبيها نعيم، قال قال ابن أبي غرزة يا رسول الله أرأيت من قام الليل وصام النهار، ولم يغش شيئا من المحارم، وقتل بين الركن والمقام، ولقي الله ببغضكم أهل البيت، قال "إذا يحشره الله يهوديا، وسلني مم ذاك يا ابن أبي غرزة"، قال قلت يا رسول الله رجل قام الليل، وصام النهار، ولم يغش شيئا من المحارم! قال "يا ابن أبي غرزة إن رأيت رجلا يحبنا أهل البيت فأحبه ولا تبغضه، وقربه ولا تباعده، فإن حبنا لن يجره إلا إلى خير"
الخطأ حدوث قتل فى البيت الحرام وهو أمر غير ممكن مع قوله تعالى "ومن دخله كان آمنا" ومن يشأ أى يرد أى يقرر فقط ارتكاب ذنب فيه يعاقب فلا أن يفعله كما قال تعالى "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
7 - أخبرنا عثمان بن محمد، ثنا معاوية بن ميسرة بن شريح، عن الحكم بن عتيبة بن رباح، عن قيس بن أبي غرزة قال مر النبي (ص) برجل معه طعام في وعاء له، فأدخل يده فيه، فخرج داخله شرا من خارجه، قال فقال رسول الله (ص) "ليس منا من غشنا"
المستفاد حرمة الغش والغاش كافر
عبد الرحمن بن حسنة الجهني عن النبي (ص)
8 - أخبرنا يعلى بن عبيد، ثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة، قال كنا في سفر فأصابنا جوع، فنزلنا منزلا كثير الضباب، فبينا القدور تغلي بها، إذ قال رسول الله (ص) "إنه مسخت أمة من بني إسرائيل، وأخاف أن تكون هذه" فكفينا القدور"
الخطأ أن الضب أمة ممسوخة من بنى إسرائيل ويخالف هذا أن الأنواع كالفأر والضب أمم خلقت من زوجين أى ذكر وأنثى وفى هذا قال تعالى "ومن كل شىء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون "ثم إن الله لم يذكر فى القرآن مسخ بنى إسرائيل لضباب وفئران وإنما لقردة وخنازير مصداق لقوله تعالى "وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا "
9 - أخبرنا يعلى بن عبيد، وعبيد الله بن موسى، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة، قال كنت أنا وعمرو بن العاص جالسين، فخرج علينا رسول الله (ص)، وفي يده درقة، فبال وهو جالس، فتكلمنا فيما بيننا، فقلنا يبول كما تبول المرأة، فأتانا فقال أوماتدرون ما لقي صاحب بني إسرائيل، كانوا إذا أصابهم بول قرضوه، فنهاهم، فتركوه فعذب في قبره"
الخطأ أن الله فرض على بنى إسرائيل قطع جلودهم وأعضاء جسمهم التى يصيبها البول وهو تخريف لأن الله وصف التوراة بأنها رحمة فقال "ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون "الحكم بالغ القسوة خاصة أن البعض مثل النساء يتبول الأطفال عليهم ومن ثم يكون حسابهم ظالم لأنه يحاسب غير الفاعل كما أن الحكم معناه قتل الأطفال لأنه يقطع أجسامهم
والخطأ عذاب القبر وهو ما يخالف أن النار فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود وهو الجنة والنار فى السماء
الأغر الجهني عن النبي (ص)
10 - أخبرنا جعفر بن عون العمري، أثنا مسعر بن كدام، عن عمرو بن مرة، عن أبي بردة، عن الأغر قال قال رسول الله (ص) "توبوا إلى ربكم فوالله إني لأتوب إلى ربي في اليوم مائة مرة"
المستفاد وجوب كثرة الاستغفار للذنوب
خالد بن عدي الجهني عن النبي (ص)
11 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو الأسود، عن بكير بن عبد الله، عن بسر بن سعيد، عن خالد بن عدي الجهني، قال سمعت رسول الله (ص) يقول "من بلغه معروف من أخيه من غير مسألة ولا إشراف، فليقبله ولا يرده، فإنما هو رزق ساقه الله إليه"
المستفاد قبول الهدية من المسلم
سلمة بن الأكوع عن النبي (ص)
12 - أخبرنا جعفر بن عون العمري، وأبو نعيم، عن الأعمش، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال جاء رجل عين المشركين إلى رسول الله (ص) وهو نازل، فلما طعم انسل، فقال رسول الله (ص) "علي الرجل، اقتلوه" فابتدره القوم، وكان أبي يسبق الفرس شدا، فبدرهم إليه حتى أخذ بخطام راحلته، ثم قتله، فنفله رسول الله (ص) سلبه"
الخطأ أن النفل هو السلب الذى يعطى لقاتل الكافر المقاتل وهو ما يخالف أن النفل وجمعه الأنفال لله أى للرسول(ص) ينفقها فى دين الله كمال قال تعالى " قل الأنفال لله والرسول"
13 - أخبرنا محمد بن سعيد، وعلي بن حكيم، قالا أثنا شريك، عن أبي عميس، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال كان شعارهم مع النبي (ص) في بعض غزواته "أمت أمت"
14 - أخبرنا محمد بن القاسم بن أسدي، أبو إبراهيم،ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال قال رسول الله (ص) "لأعطين الراية اليوم رجلا يفتح الله عليه"، فدفعها إلى علي ففتح الله عليه خيبر"
15 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، أثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال خرجنا مع رسول الله (ص) في غزوة الحديبية فنحر مائة بدنة، ونحن سبع عشرة مائة، قال عبيد الله لا أعلمه إلا قال أربع عشرة مائة، ومعه عدة الرجال والسلاح والخيل، وكان في بدنه، فصالحته قريش على أن هذا الهدي حبيس، وهو محله"
الخبل هو تسمية الحديبية غزوة فلم يكن القوم ذاهبين للقتال وإنما للحج والعمرة فمنعهم القوم كما قال تعالى ""هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدى معكوفا أن يبلغ محله
16 - أخبرنا أبو نعيم، ثنا يعلى بن الحارث المحاربي، حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال كنا نصلي مع النبي (ص) الجمعة، ثم نرجع فما نجد شيئا نستظل به
17 - أنبأ عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال بعثت قريش سهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى، وحفص بن فلان، إلى النبي (ص) ليصالحوه، فلما رآهم رسول الله فيهم سهيل بن عمرو قال "سهل من أمر القوم يأتون إليكم، وسائلوكم الصلح فابعثوا الهدي، وأظهروا التلبية، لعل ذاك يلين"، فلبوا من نواحي العسكر حتى ارتجت أصواتهم بالتلبية، قال فجاءوه، فسألوه الصلح، فبينما الناس قد توادعوا، وفي المسلمين ناس من المشركين، وفي المشركين ناس من المسلمين، فقبل أبو سفيان، فإذا الوادي يسيل بالرجال والسلاح، قال إياس قال سلمة فجئت بستة من المشركين مسلحين أسوقهم، ما يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا، فأتيت بهم النبي (ص)، فلم يسلب، ولم يقتل وعفا قال فشددنا على من في أيدي المشركين منا، فما تركنا فيهم رجلا منا إلا استنقذناه، قال فغلبنا على من في أيدينا منهم، قال ثم إن قريشا بعثوا سهيل بن عمرو، وحويطب بن عبد العزى، فولوا صلحهم، وبعث النبي (ص) عليا في صلحه، فكتب علي -رضي الله عنه- بينهم بسم الله الرحمن، هذا ما صالح عليه محمد رسول الله (ص) قريشا، صالحهم على أنه لا إغلال ولا إسلال وعلى أنه من قدم مكة من أصحاب محمد حاجا أو معتمرا، أو من جاء من قريش إلى محمد فهو رد إليهم، ومن جاءهم من أصحاب محمد فهو لهم، فاشتد ذلك على المسلمين، فقال رسول الله (ص) "من جاءهم منا فأبعده الله، ومن جاءنا منهم رددناه إليهم، فإن يعلم الله الإسلام من نفسه، جعل الله له مخرجا"، وصالحوه على أنه يقدم علينا عاما قابل في مثل هذا الشهر، لا يدخل علينا بخيل ولا سلاح إلا ما يحمل المسافر في قرابة، يثوى فينا ثلاث ليال، وعلى أن هذا الهدي حيث ما حبسناه فهو محله، لا يقدمه علينا، فقال رسول الله (ص) "نحن نسوقه، وأنتم تردون وجهه"، فسار رسول الله (ص) مع الهدي وسار الناس"
الخطأ أن من شروط صلح الحديبية من جاءهم منا فأبعده الله، ومن جاءنا منهم رددناه إليهم وهو ما يناقض حرمة تسليم المسلم المهاجر للكفارإذا هاجر للمسلمين من باب الولاية وهى نصر المهاجرين كما قال تعالى" والذين أمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شىء حتى يهاجروا"
18 - أخبرنا حسن بن الربيع، ثنا ابن المبارك، عن عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال غزوت مع أبي بكر ***** فنفلني بنت المرأة، فقال لي رسول الله (ص) "هب لي المرأة" فبعث بها رسول الله (ص) إلى مكة ففادى بها أناسا كانوا أسروا من المسلمين"
الخطأ وجود سبى وأسيرات من غير قتال فى الإسلام وهو ما يخالف أن النساء لا تؤسر إلا او شاركت فى القتال فإن وقعت فى الأسر فهن كباقى الأسرى يطلق سراحهم بعد الحرب بمقابل أو بدون مقابل ولا يتم إعطاءهن هدايا للجماع للمجاهدين كما قال تعالى "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
19 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال جئت محضرا في مثل الريح، فمررت على رسول الله (ص)، وهو في شرذمة من الأنصار، لم أر قبلهم ولا بعدهم مثلهم متقلدين سيوفا، شحذا قريبا من الثلاثين، فقال لي رسول الله (ص) "يا ابن الأكوع رأيت فزعا"
20 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال قال رسول الله (ص) "النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي"
الخطأ أن النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي وهو ما يناقض أن الأمان هو فى الحسنى وهى الإيمان والعمل الصالح كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون"
21 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، ثنا بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله، عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة، قال لما نزلت هذه الآية {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين}، كان من أراد أن يفطر ويفتدي، حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها"
الخطأ إفطار القادر وإطعامه مسكين كل يوم وهو تخريف لأن الصيام واجب بقوله "كتب عليكم الصيام "كما أن قوله "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "يعنى أن القادر على الصيام وفطر متعمدا عقابه إطعام مسكين عن كل يوم فطره من رمضان بالإضافة للكفارة التى هى على القادر والمسافر والمريض وهى إكمال العدة أى صيام عدد مماثل لما فطره فى غير رمضان والشريعة ليست مفصلة للأغنياء حتى يعطى لهم هذا الحق
22 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع، قال سمعت سلمة بن الأكوع، قال غزوت مع رسول الله (ص) سبع غزوات، وغزوت فيما بعث من البعوث سبع غزوات، مرة علينا أبو بكر، ومرة علينا أسامة بن زيد"
الخبل أن السبعة لا يمكن أن يكون مرة أبو بكر ومرة أسامة لأنه سيكون واحد منهما أكثر من الأخر ومن ثم لا يصلح القول بتلك الطريقة
23 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن موسى بن إبراهيم، عن سلمة بن الأكوع أنه قال قلت يا رسول الله إني أتصيد أفأصلي في القميص الواحد؟ قال نعم، وزره ولو بشوكة"
24 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا عقبة بن خالد السكوني، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، أخبرني أبي، عن سلمة بن الأكوع، أنه سأل رسول الله (ص) عن الصلاة في القوس والقرن، فقال "صل في القوس، واطرح القرن"
الخبل هو الصلاة فى القرن وهو جعبة السهام وهو شىء صغير لا يمكن الصلاة عليه وأيضا الصلاة فى القوس فالقوس ليس مقعدا ولا شىء يوضع للصلاة
25 - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع، أخبرني أبي قال بارز عمي يوم خيبر مرحب اليهودي، فقال مرحب
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليوث أقبلت تلهب
فقال عمي عامر
قد علمت خيبر أني عامر
شاكي السلاح بطل مغامر
فاختلفا ضربتين، فوقع سيف مرحب في ترس عامر، فرجع السيف على ساقه فقطع أكحله، وكانت فيها نفسه، فلقيت من صحابة النبي (ص) فقالوا بطل عمل عامر قتل نفسه، قال سلمة فجئت إلى نبي الله (ص) أبكي، فقلت يا رسول الله بطل عمل عامر، قال من قال، قلت أناس من أصحابك، قال رسول الله (ص) "كذب من قال ذاك بل له أجره مرتين"
وأنه حين خرج إلى خيبر جعل يرتجز بأصحاب رسول الله (ص)، وفيهم النبي (ص) وهو يسوق ركابه، وهو يقول
تالله لولا الله ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلينا
إن الذين قد بغوا علينا
إذا أرادوا فتنة أبينا
ونحن عن فضلك ما استغنينا
فثبت الأقدام إن لاقينا
وأنزلن سكينة علينا
فقال رسول الله (ص) "من هذا" فقال عامر أنا يا رسول الله، قال "غفر لك ربك" قال وما استغفر لإنسان قط يخصه إلا استشهد، قال فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب، قال يا رسول الله لو تشاء متعتنا بعامر، فقام فاستشهد، ثم إن رسول الله (ص) أرسلني إلى علي، وقال لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، قال فجئت به أقوده، وهو أرمد فبصق نبي الله (ص) في عينه، ثم أعطاه الراية، فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال
قد علمت خيبر أني مرحب
شاك السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أنا الذي سمتني أمي حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
ففلق رأس مرحب بالسيف، وكان الفتح على يديه"
الأخطاء هى :
الأول معجزة الشفاء بالبصق فى العين وهو ما يناقض منع الايات وهى المعجزات بقوله تعالى فى عهد النبى(ص) " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
الثانى أن الرجل أجره مرتين بعد موته وهو ما يناقض أنه بموته انتهى الأجر الأول وهو فى الدنيا وبقى أجر واحد وهو فى الأخرة كما قال تعالى على لسان المسلمين " "ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة"
26 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، أنا موسى، حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال فلما أصبحنا بعثت قريش خارجة بن كرز يطلع لهم طليعة، فرجع حامدا يحسن الثناء فقالوا إنك أعرابي، فقعقعوا لك السلاح فطار فؤادك، فما دريت ما قيل لك، ولا ما قلت، ثم أرسلوا عروة بن مسعود، فجاءه، فقال يا محمد ما هذا الحديث؟ تدعو إلى ذات الله، ثم جئت قومك بأوباش الناس، من تعرف ومن لا تعرف، لتقطع أرحامهم، وتستحل حرمتهم، دماءهم، وأموالهم، فقال إني لم آت قومي إلا ليصل الله أرحامهم، ويبدلها الله بدين خير من دينهم، ومعايش خير من معايشهم، فرجع حامدا أيضا يحسن الثناء"
27 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن موسى، قال قال إياس، عن أبيه فاشتد البلاء على من كان في أيدي المشركين من المسلمين، قال فدعى رسول الله (ص) عمر، فقال "يا عمر هل أنت مبلغ عني إخوانك من أسارى المسلمين" قال بأبي أنت، والله ما لي بمكة عشيرة، غيري أكثر عشيرة مني، فدعى عثمان فأرسله إليهم، فخرج عثمان على راحلته حتى جاء عسكر المشركين، فعبثوا به وأساءوا له القول، ثم أجاره أبان بن سعيد بن العاص، ابن عمه، وحمله على السرج، وردف، فلما قدم قال يا ابن عم طف، قال يا ابن عم إن لنا صاحبا لا نبتدع أمرا، يكون هو الذي يعمله فنتبع أثره، قال يا ابن عم مالي أراك متخشعا أسبل، قال وكان إزاره إلى أنصاف ساقيه، قال له عثمان هكذا أزرة صاحبنا، فلم يدع أحدا بمكة من أسارى المسلمين إلا بلغهم ما قال رسول الله (ص) قال سلمة فينا نحن قائلون إذ نادى منادي رسول الله (ص) أيها الناس البيعة البيعة، نزل روح القدس، قال فمررنا إلى رسول الله (ص) وهو تحت الشجرة سمرة، فبايعناه، وذلك قول الله تعالى {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة}، قال وبايع لعثمان -رضي الله عنه- إحدى يديه بالأخرى فقال الناس هنيئا لأبي عبد الله يطوف بالبيت، ونحن ههنا، فقال رسول الله (ص) "لو مكث كذا وكذا سنة ما طاف حتى أطوف"
الرواية بها خبل فالحادث هو أن صلح الحديبية لم يكن به قتال حتى يكون هناك أسرى مع المسلمين وفى عد القتال قال تعالى" ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا "
28 - أخبرنا أبو نعيم، ثنا [عمر] بن راشد اليمامي، ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال قل ما سمعت رسول الله (ص) يستفتح بدعاء إلا استفتحه بسبحان ربي الأعلى العلي الوهاب"
الخطأ كون سبحان ربي الأعلى العلي الوهاب دعاء والدعاء طلب ولا طلب هنا وإنما هو تسبيح كلامى
29 - وعن إياس بن سلمة عن أبيه، قال قال رسول الله (ص) "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، ما قلته ولكن الله قاله"
المستفاد الدعاء لمن آمن
30 - وعن أبيه قال كنا مع رسول الله (ص) في سفر فتكلم بعض القوم بكلام شبيه بالرجز، فقال رسول الله (ص) "قل يا سلمة"
المستفاد استدعاء الخبير للرد
31 - أخبرنا عثمان بن محمد، ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان الثوري، عن موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه إن رسول الله (ص) قرأ {فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}
المستفاد القراءة كما قرأ النبى(ص)
32 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد، عن سلمة بن الأكوع، قال مر رسول الله (ص) على نفر من أسلم، وهم ينتضلون، فقال "ارموا يا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع بني فلان" قال فأمسك أحد الفريقين أيديهم، فقال رسول الله (ص) "ما لهم لا يرمون؟" فقالوا يا رسول الله نرمي وأنت معهم فقال رسول الله (ص) "ارموا وأنا معكم كلكم"
المستفاد معاملة المسلمين معاملة واحدة
33 - وعن سلمة بن الأكوع أن رسول الله (ص) كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب
34 - وعن سلمة بن الأكوع أنه دخل على الحجاج فقال يا ابن الأكوع ارتددت على عقبيك؟ قال لا، ولكن رسول الله (ص) أذن لي في البدو"
والخطأ الخاص هو أن التعرب وهو العيش فى البادية مع البدو كفر وهو جنون لأن العيش فى البادية ليس حراما على المسلمين لكان حراما على يعقوب (ص)وأولاده الذين عاشوا فيها كما قال يوسف (ص)"وجاء بكم من البدو من بعد أن نزع الشيطان بينى وبين إخوتى "زد على هذا أن الله وصف بعض الأعراب بأنهم مؤمنين فقال "ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الأخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله فى رحمته "وطبقا للكلام فإنهم لو كانوا مخالفين لأمر الله بعدم التعرب ما أدخلهم الله فى رحمته ولا صلى النبى (ص)عليهم
35 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد قال قلت لسلمة بن الأكوع على أي شيء بايعتم رسول الله (ص)؟ قال على الموت"
الخطأ المبايعة على الموت وإنما المبايعة تكون على الجهاد والنتيجة إما نصرأى قتل للعدو وإما شهادة اى قتل العدة لهم وليس شهادة أى موت فقط كما قال تعالى "يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون "
36 - أخبرنا أبو نعيم، ثنا إبراهيم بن إسماعيل، أخبرني عبيد بن أبي يزيد -كذا قال أبو نعيم- عن سلمة بن الأكوع قال أتي النبي (ص) بجنازة، فقال "هل عليه دين؟"، فقالوا نعم، قال "صلوا على صاحبكم"
الخطأ أن نفس المؤمن معلقة بالدين حتى يقضى عنه وهو يخالف دخول المؤمن الجنة بعد موته على الفور مصداق لقوله تعالى "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "ولو فرضنا أن الدين ذنب وهو ليس بذنب فإن الله يتجاوز عن ذنوب المسلمين مصداق لقوله تعالى "ولأكفرن عنهم سيئاتهم "وزاد" ولأدخلنهم جنات ".
37 - أخبرنا جعفر بن عون، ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال عقد رسول الله (ص) الراية لعمر بن الخطاب فرجع، ورجع الناس يقول، ويقولون، فقال رسول الله (ص) "لأعقدن الراية غدا لرجل يحبه الله ورسوله، وهو من أهل الجنة" فلما كان الغد أرسل إلى علي وهو أرمد، فتفل في عينيه ودعا له، وعقد الراية، فكان فتح خيبر من قبله"
الخطأ الأول معجزة الشفاء بالبصق فى العين وهو ما يناقض منع الايات وهى المعجزات بقوله تعالى فى عهد النبى(ص) " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
عبد الرحمن بن أبزى عن النبي (ص)
38 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وقبيصة بن عقبة -واللفظ لعبيد الله- عن سفيان، عن زبيد، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن النبي (ص) كان يوتر بـ {سبح اسم ربك الأعلى} و {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} ثم يقول "سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس" ويمد بها صوته"
39 - أخبرنا أبو نعيم، ثنا فطر، عن زبيد، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن النبي (ص)، نحوه"
40 - أخبرنا أبو نعيم، ثنا فطر، عن طلحة، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن النبي (ص)، نحوه"
الخطأ الجهر فى الصلاة وهو ما يخالف أنها وسط بين الجهر والسرية وهى الخفوت كما قال تعالى "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
41 - أنا عبد الله بن محمد، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال كان رسول الله (ص) إذا أصبح قال "أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد (ص)، وملة أبينا إبراهيم حنيفا، وما كان من المشركين"
المستفاد جواز القول المذكور عند الصحو
42 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن محمد بن أبي المجالد، قال أرسلني عبد الله بن شداد، وأبو بردة بن أبي موسى إلى عبد الرحمن ابن أبزى فقالا انطلق فسله أكان أصحاب رسول الله (ص) يسلفون على عهد رسول الله (ص)؟ قال فسألته، فقال نعم، كانوا يصيبون الغنائم في عهد رسول الله (ص) فيأتيهم نبط من نبيط الشام فيسلفونهم في الحنطة والشعير والزبيب قلت إلى من له زرع أو إلى من لا زرع له، قال ما كانوا يسألونهم عن ذلك، فرجعت إليهما فأخبرتهما"
المستفاد جواز السلف
43 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن الحسن بن عمران، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال صليت مع النبي (ص) فكان لا يتم التكبير"
الخطأ الجهر فى الصلاة بدليل سماع التكبير الناقص وهو ما يخالف أنها وسط بين الجهر والسرية وهى الخفوت كما قال تعالى "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
بشير السلمي عن النبي (ص)
44 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، أنا عبد الحميد بن جعفر، عن عيسى بن علي بن الحكم، عن رافع بن بشير السلمي، عن أبيه، عن رسول الله (ص) قال يوشك أن تخرج نار تسير سير بطيئة الإبل، تسير النهار وتقيم الليل، تغدو وتروح، يقال غدت النار أيها الناس اغدوا، وراحت النار فروحوا، قالت النار أيها الناس فقيلوا من أدركته أكلته"
الخطأ حدوث آية معجزة هى مشى النار وهو ما يخالف أن هذا لم يذكر فى الوحى كما يخالف أن النبى (ص) لا يغلم الغيب كما قال تعالى على لسانه "ولا أعلم الغيب"
جابر بن سمرة السوائي عن النبي (ص)
45 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، عن سفيان، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال كان النبي (ص) إذا صلى -قال أبو نعيم الفجر- جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس"
46 - أخبرنا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، عن النبي (ص) مثله"
الخطأ صلاة الفجر قبل طلوع الشمس وهو ما يخالف أنها صلاة النهار تصلى بعد بداية النهار التى تعرف بطلوع الشمس أو ظهور الضوء منها كما قال تعالى "حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر"
47 - أخبرنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد، ثنا أسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة أنه صلى مع النبي (ص) الجمعة، فكانت صلاته قصدا، وخطبته قصدا، وكان يخطب وهو قائم، لا يجلس، وذكر عن إبراهيم أنه قال "إن دابة الأرض تخرج من مكة"
المعلومة غير مذكورة فى المصحف فهى تخرج دون تحديد مكان
48 - أخبرنا أحمد بن أسد البجلي، ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال كانت صلاة النبي (ص) قصدا، وخطبته قصدا"
المستفاد الاعتدال فى الصلاة والخطبة وغيرهم
49 - أخبرنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن سماك، عن جابر بن سمرة، عن رسول الله (ص) أنه قال "ليفتحن رهط من أمتي كنز آل كسرى الذي في الأبيض" فكنت أنا وأبي فيهم، فأصابنا من ذلك ألفا درهم"
الخطأ العلم بالغيب ممثل كنز آل كسرى الذي في الأبيض وهو ما يخالف أنه لا يغلم الغيب كما قال تعالى على لسانه "ور أعلم الغيب"
50 - أخبرنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال ذكر عند رسول الله (ص) المدينة فقال "إن الله هو سمى المدينة طابة" قال جابر وأنا أسمعه"
الخطأ أن الله هو سمى المدينة طابة وهو ما يناقض عدم وجود نص قرآنى فى ذلك
51 - أخبرنا عمرو بن حماد، عن أسباط، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال صليت مع رسول الله (ص) صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله، فخرجت معه، فاستقبله يعني ولدان المدينة، فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا، قال وأما أنا فمسح خدي فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من حق عطار"
الخطأ حدوث معجزة رائحة اليد العطرة وهو ما يناقض منع المعجزات فى عهده النبى(ص) بقوله تعالى " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا ان كذب بها الأولون"
52 - أخبرنا محمد بن أصبهان، ثنا شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال خرج مع النبي (ص) رجل وأصابته جراحة فألمت به، قال فدب إلى قرن يعني التي يكون فيها النبل الكنانة معلق مع سيفه، فأخذ منه مشقصا فذبح به نفسه، فلم يصل عليه النبي (ص)"
والخطأ هنا أن النبى (ص)- والحادث لمن يحدث -لم يصل على قاتل نفسه باعتباره كافرا وهو يخالف أن قاتل نفسه هنا كان به جراحة فظن أنه لن يتحمل ألمها فقتل نفسه ليريحها من الألم ولم يقصد اليأس من رحمة الله والله يحاسب على النية وليس على العمل وفى هذا قال تعالى "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "
مواضيع مماثلة
» نقد مسند إبراهيم بن أدهم الزاهد لابن منده
» قراءة فى مسند عبد الرحمن بن عوف
» المنتقى من مسند المقلين
» نقد مسند المقلين من الأمراء والسلاطين
» نقد مسند أسامة بن زيد لأبي القاسم البغوي
» قراءة فى مسند عبد الرحمن بن عوف
» المنتقى من مسند المقلين
» نقد مسند المقلين من الأمراء والسلاطين
» نقد مسند أسامة بن زيد لأبي القاسم البغوي
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات :: الأحاديث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى