نقد كتاب أشرف الخطاب لأشرف الأقطاب
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات
صفحة 1 من اصل 1
نقد كتاب أشرف الخطاب لأشرف الأقطاب
نقد كتاب أشرف الخطاب لأشرف الأقطاب
الكتاب تأليف محمد مهدي آل خزام الصيادي الرفاعي الشهير بالرواس وهو كتاب عبارة عن خطاب لميت هو الرفاعى ولا أدرى كيف يخاطب الرجل ميت لا يقدر على سماعه مع قول الله فى أن الموتى لا يسمعون كما قال تعالى :
"إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير "
قسم الرجل كتابه لمحاضرات وهى مقالات وهى عبارة مدح خالص للرفاعى وفى المحاضرة الأولى قال :
"المحاضرة الاولى:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد خلق الله وإمام أنبياء الله مولانا وشفيعنا وحبيبنا ورسولنا (محمد) نور ملك الله وملكوت الله وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأحزابه أجمعين آمين0
هذه خافقه وجد هزها غرام خالص وهيام انبعث عن صدق يكمل به الناقص شق له مرط الإكتتام فأفصح عن لواعج الاصطلام من مهيم بك أي إمام الدواوين الحافلة بكبار الصديقين أي واحد فطاحله المجد العلوي الذي حفلت به أبصار أهل اليقين وبصائر المتقين لم لا وأنت شيخ الخضوع والخشوع والمتصدر في منصة المعالي فوق قمة المجد الباهر السطوع الفسيح الرحاب الممتد البساط للبادي والحاضر والعلي الجناب الملحق بإذن الله تعالى ضعاف الأصاغر بأقوياء الأكابر أحمد الأولياء وممدوح الأصفياء ووارث الأنبياء وأنموذج الأوصياء ورفاعي الأتقياء أي نائب ثاني اثنين أي درة القرطبين ومجمع البحرين أي مولانا أبو العلمين أي حضرة لم تفتح مغلق أبوابها إلا بمفتاح الذل لله والإنكسار أي وبحبوحة مجد لم تأخذ من سنام ذروتها مقام التقدم على صغار الحظائر والكبار ما ازددت في مقامات المعالي ارتفاعا وفي صفف الدنو الأرفع فخارا إلا وازدادت لله وللخلق تواضعا وانكسارا أمير جلال في ثوب مسكين وشمس كمال في حجاب من العرفان رصين وجبل راسخ في ساحة الإتباع المحمدي لم تحركه الزعازع وكوكب فضل شامخ لم تأخذ منه غياهب الدعاوى حصة تعتم بغبار التعالي ذليلا لطالع وقفت ركبان أه العزائم يوم سريت فسبقت بسيرالهوينا عزم الثائرين وانجلت مفاخر أرباب الكرامات العظائم فأخجلت مفصلاتها بمجمل لثم اليمين الأمين أي شريف العرقين في النبعتين أي طويلا الذراعين في مقام المحاضرتين أي مولانا أبا العلمين"
المحاضرة حافلة بالمدح المحرم لقوله تعالى :
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "
ولا يجوز لأحد من المسلمين مدح مسلم أخر والأخطاء هى :
الأول القول إمام الدواوين فعن أى دواوين يتحدث فالرجل لو كان فى الجنة بعد موته فالجنة غرف وليس فيها دواوين بمعنى مكاتب أو وزارات ولا يوجد فيها إمامة لأن كل المسلمين أئمة لقوله تعالى على لسان كل مسلم" واجعلنا للمتقين إماما"
الثانى القول شيخ الخضوع والخشوع والمتصدر في منصة المعالي وكلمة الشيخ فى الإسلام لا تعنى عالما او فقيها وإنما مريضا مخرفا يصل فى نهاية عمره لعدم العلم وهو الجهل كما قال تعالى "ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم"
الثالث القول عنه أحمد الأولياء وممدوح الأصفياء ووارث الأنبياء وأنموذج الأوصياء فهنا أحمد الرفاعى هو أفضل من الرسل (ص) لأنهم من أولياء الله وهو كلام لا يقوله مسلم
الرابع القول ورفاعي الأتقياء أي نائب ثاني اثنين أي درة القرطبين ومجمع البحرين فالخطأ كون أحمد الرقاعى نائب الرسول(ص) وصاحبه فاين حاء هذا فى وحى الله وكيف يكون نائبا للنبى(ص) والصديق وهو بعدهما بقرون طويلة كما معروف فى التاريخ الحالى
الخامس القول أي مولانا أبو العلمين فهنا الرجل يعتبره أصل العوالم أى أصل الإنس والجن أو السموات والأرض وهو كذب وتكذيب لقوله تعالى
" وجعلنا من الماء كل شىء حى" إن كان يقصد أصل العالمين السموات والأرض وهو كذب إذا كان يقصد كونه أصل الإنس والجن لأن أبو البشرية آدم(ص) واصل الجن الجان كما قال تعالى " والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
السادس أن الرفاعى فتح كل المغاليق وهو قوله"أي حضرة لم تفتح مغلق أبوابها إلا بمفتاح الذل لله والإنكسار" وهو كلام جنونى فالله هو من يفتح ويغلق كما قال تعالى "ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده"
السابع القول بوجود الكرامات فى قوله "وانجلت مفاخر أرباب الكرامات العظائم" وهو ما يخالف أن الله منع الايات وهى المعجزات أى الكرامات فى عهد النبى الأخير(ص) فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ثم قال :
"المحاضرة الثانية:
أين تلك الهمم التي تجعل الهيزعة الصعبة وجموعها أشتاتا أشتاتا والسم النقيع ماءا فراتا أين شرائف نظراتك التي تجعل بقدرة الله الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثرا والذي يندمج بذيل نفحاتها لا يبالي ولو أمطرت الدنيا شررا أي شيخ عترة السبطين أي فذلكة بني الإمام الحسين أي مولانا القطب الغوث الكبيروالقمر المنير الأزهر علم الله المنشور بحر العناية المسجور شيخ الأحقاب والعصور الهزبر الغيور حجة الله على أولياءه المتمكنين الممتاز على كبار صدور الحضرات بلثم يد جده سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام في كل حين ألا وهو الإمام المندوب في مهمات الدواعي أبوالعلمين الحمد لله والصلاة والسلام على علة العوالم الكونية حبيب الله وعلى الآل والأصحاب والأتباع الأنجاب والرضوان الكامل الأتم والسلام المتواصل الأعم يهدي إلى روحك أي نغمة العلم الفياض بالحكم الباهرة أي طالعة الطول القدسي المشعشعة بالبراهين القاهرة ألا وإنك أنت المخاطب بهذا الخطاب في هذا الرحاب من عبد ولهت روحه بجانبك وتعلقت في عالم كونها بأذيالك بعزم لم يلتفت عن بابك كيف لا وأنت بارقة المظهر المحمدي الذي ملأ العوالم ضياء وضاحا وأطلع في دياجي الشوك من النور الإلهي المعين لألوان الحقائق صباحا برزت بروز البدر في برجه الأشمخ فانقطعت عن مرتبتك المطامع وتألقت في سموات القرب شمسا فضح غلغال الشبهات فجاج ضوءها الساطع أي لمعة البرجين في الموقعين أي عين الطائفتين في دوائر النوبتين أي مولاي أبا العلمين0"
ما زال الرجل يخاطب ميتا مادحا إياه بما لا يقدر عليه مدعيا قدراه عليه مثل "أين شرائف نظراتك التي تجعل بقدرة الله الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثرا"
فهنا نظرات الرفاعى تجعل الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثراوهو كلام كاذب فالميت لا يقدر على شىء كما قال تعالى
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
والأخطاء هى
الأول أن الرفاعى يقبل يد النبى(ص) فى قوله بلثم يد جده سيد المرسلين ولا ندرى كيف قبل اليد وبينهما قرونا طوال ؟ كما أن القول سيد المرسلين يخالف أنه لا يوجد سيادة بين المرسلين لأن هذه تفرقة بين الرسل(ص) تتعارض مع قوله تعالى " لا نفرق بين أحد من رسله"
الثانى أن النبى(ص) سبب اى علة العوالم فى قوله"والصلاة والسلام على علة العوالم الكونية حبيب الله" وهو ما يعارض أن سبب خلق العالم هو ابتلاء الناس أيهم أحسن عملا كما قال تعالى "وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا"
الثالث أن الرواس المجنون اعتبر نفسه عبدا للرفاعى فقال:
"ألا وإنك أنت المخاطب بهذا الخطاب في هذا الرحاب من عبد ولهت روحه بجانبك"
وهو كفر بالله فالعبودية تكون لله كما قال تعالى "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا"
ثم كيف يكون حى عبد لميت ؟
الرابع كون الرفاعى بارقة المظهر المحمدي فى قوله"كيف لا وأنت بارقة المظهر المحمدي "
فكيف يكون واحد أتى بعد قرون من موت النبى(ص)بارقة له ؟
ثم قال :
"المحاضرة الثالثة
قد بدا لجلالك رونق الإعزاز في طراز الحلم والسكينة وانشق لقدومك الأسعد جدار الحجرة الطاهرة النبوية يوم دخلت المدينة واندرجت تحت بيعة يدك الشريفة أكابر صدور الأولياء المتمكنين وانطوت تحت ذيل ولا يتك هامات جحاجحة كبار العارفين وقامت لك دولة القبول في حضرة الرسول فضجت بها الأكوان وساعدتك جحافل العناية متنزلة إليك
بالواسطة المحمدية من لا مكان أفادك الافتقار إلى الله من الغني كنزا وكساك صحيح الذل له سبحانه من القرب الأمنع عزا تجردت كالغضب المهند لخدمة شريعة جدك الأعظم صلى الله عليه وسلم فشدت فخارها وجدت بهمتك الحيدرية آثارها وانتدبت ولا انتداب الصمصام في يدي بطل فداويت ما أوقعه على جسم الحقيقة أهل الشطح والدعاوى من العلل أنت وأيم الله للشريعة الركن المتين وللحقيقة البيضاء والطريقة السمحاء الحصن الحصين أي جلجلة الطريقين أي سيد قوافل الفريقين أي مولاي أبا العلمين أسعفنا بروحك الطاهرة التي لا تبرح مع أوائلها في مقعد صدق عند ميلك مقتدر وأتحفنا بنفخة همتك الزاهرة التي تجبر بمدد الله كسر المنكسر ولاحظ بعناية الله ضعافا تعول بعد الله ورسوله الكريم عليك وترجع في محاضرات القلوب والقوالب إليك أي سطعة نوري الفرقدين أي بهجة سدتي السدرتين أي مولاي أبا العلمين"
الأخطاء فى الفقرة هى:
الأول انشقاق الجدار لقدوم الرفاعى فى قول الرواس:" وانشق لقدومك الأسعد جدار الحجرة الطاهرة النبوية يوم دخلت المدينة" وكما قلنا مع الله الآيات منذ زمن النبى الأخير (ص) بقوله" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
الثانى مجىء جحافل العناية بالواسطة المحمدية من لا مكان وهو كلام مجانين فالنبى(ص) الميت لا يسمع شىء ولا يستجيب لشىء ولم يكن قادر على الضرر والنفع إلا بأمر الله وهو حى فكيف يكون قادرا بعد موته مع قوله تعالى "قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
ثم كيف تاتى المساعدة من لا مكان والمكان هو محل كل الحوادث ؟
الثالث أن الرفاعى حافظ الشريعة فى قوله تعالى "أنت وأيم الله للشريعة الركن المتين وللحقيقة البيضاء والطريقة السمحاء"
وهو ما يناقض حفظ الله لشريعته كما قال "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
الرايع أن الرجل يطلب من الميت العون فيقول:" أبا العلمين أسعفنا بروحك الطاهرة ولاحظ بعناية الله ضعافا تعول بعد الله ورسوله الكريم عليك"
وكيف يكون هو أو حتى الرسول(ص) وهم أموات قادرين على شىء مع نفى الله قدرتهم على شىء فى قوله "واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا "؟
الهامس وجود سدرتين فى قول الرواس "أي بهجة سدتي السدرتين "والمعروف أن السدرة فى السماء واحدة هى سدرة المنتهى كما قال تعالى " عند سدرة المنتهى"وأما سدر الرض فمتعدد فهو فى أرض سبأ قليل العدد كما قال تعالى " وشىء من سدر قليل"
ثم قال:
"المحاضرة الرابعة:
بسم الله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أجل الله مقام الجناب الأحمدي الذي انبلج نور الشرع من مجرة عرفانه وسطع فجر الهدى من سماك فقهه الأحق وإيقانه أعني مقام إمام قام في الذوآبة الحيدرية ثالث عشر الأئمة في الأمة وانجلى كوكبا فاطميا تجلى به دياجي ظلم الشكوك المدلهمة سر سرارة السراة في آل الإمام زين العابدين وعين أعيان القادات في صدور بني الحسين الأحسنين الطاهرين فلك الكمال الذي تألق
بأطلس الجمال المحمدي فتاهت به الأفكار وانحطت عن شأو معاليه همم كبار رجال الأعصار في القفاروالأمصار هو أنت أي رقرقة حان العنايتين أي دندنة سري الرمزين في طريق المشهدين
أي مولاي أبا العلمين رنت لك نوبة التجديد في كل قطر قريب أو بعيد وغنت لك بلابل التغريد بصنوف رقائق التمجيد في كل صعيد وحفلت بك أكابر الحظائر من أولى الباطن والظاهر واستفاضت منك قروم الدوائر من كل غائب أو حاضر فأفضت على الكل من فيض الله وأتحفت جماهيرهم من سحاح كرم جدك سيد خلق الله عليه أشرف صلوات الله
أجل وأنت في بيتي البضعتين قرة عين وفي عقود الحسنين يتيمة السلكين أي رب الظهور في المظهرين أي كعبة المحاضرة للساقتين في الدربين0 أي مولاي أبا العلمين عرجت أي أبا العرجاء بتابعيك إلى سدرة منتهى الإتباع النبوي وعرجت بهم عن كل ما يخالف السنن الأسعد المصطفوي وقطعت بهمة انكسارك حبال القواطع التي تطرأ على السائرين منهم من زفرة نفس أو ثورة غرور وأخرجت عوائق هممهم بقوة شرع جدك المصطفى صلى الله عليه وسلم من الظلمات إلى النور فطاب السير في طريقك الأبهج لمن أحب الله وبنبيه اقتدى وكتبت يد العناية على جباه أتباعك (إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى) أي مفرق الذورتين الشامختين أي نغمة ناطقتي اللسانين الكريمين0
أي مولاي أبا العالمين أفض أي شيخ العواجز إلى ضعافك مما أفاض الله إليك وأمطر عليهم سواجم المدد السحاح الذي هطل بنوء الاختصاص عليك أي صمصام الأسدين الأشجعين أي ثورة حالي الرعدين المجلجلين أي مولاي أبا العلمين0 العلمين ..."
الأخطاء عدة فى الفقرة وهى :
ألأول كون الرفاعى الإمام 13 وهو ما يناقض الروايات والمذهب الشيعة حيث هم12 وهو قول الرواس:
"ثالث عشر الأئمة في الأمة وانجلى كوكبا فاطميا"
وأساسا المذهب قائم على خرافة زواج فاطمة من عمها على الذى هو اخو النبى(ص)فكيغ يزوج أخوه ابنته كلام لا يمكن حدوثه ومن ثم لا يمكن الحسن والحسين أو سواهم فكله خخرافات ابتدعها الكفار بعد موت النبى(ص) بعدة قرون لتبرير احداث الخلاف فى لأمة وقد نجحوا فى ذلك أيما نجاح
الثانى أن الرفاعى تمجده أى تسبجع الكائنات فى قول الرواس"أي مولاي أبا العلمين رنت لك نوبة التجديد في كل قطر قريب أو بعيد وغنت لك بلابل التغريد بصنوف رقائق التمجيد في كل صعيد"
كفر بواح اصبخ المخلوق الرفاعى فى منزلة الله الذى تسبح له الكائنات وحده كما قال تعالى "تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"
الرابع اعتبر الرواس الرفاعى ربا واعتبره كعبة قوله"وفي عقود الحسنين يتيمة السلكين أي رب الظهور في المظهرين أي كعبة المحاضرة للساقتين في الدربين"
ولا يمكن أن يتفق أن يكون ربا ومخلوقا كالكعبة ؟
إنه جنون وحماقة
الخامس أن الرفاعى هو من يمد الخلق بالمدد أى واسطة بين الله والبشر فى قوله"أي مولاي أبا العالمين أفض أي شيخ العواجز إلى ضعافك مما أفاض الله إليك وأمطر عليهم سواجم المدد السحاح الذي هطل بنوء الاختصاص عليك أي صمصام الأسدين الأشجعين أي ثورة حالي الرعدين المجلجلين"
وهو ما يناقض اعتباره الرب أى الله فى الخطأ الرابع
ثم قال:
"المحاضرة الخامسة:
بسم الله وله الحمد والصلاة والسلام على جوهرة خزانتي الأزل والأبد صاحب لواء الحمد وآله وأصحابه وأتباعه ووراثه ونوابه وأشياعه إلى
يوم الدين آمين قرعت باب هذه الحضرة المرفرفة بصنوف المدد الدائم روح عبد أزعجه طارق وجد ملازم متحكم بقلب هائم ألا وهي حضرة الغوث الأجل الأكبر وغابة الأسد الإلهي الأغير الأشعث الأغبر مولى الدوائر الذي انطوت بردائه عوالم الولاية الوسيعة وفلك المفاخر الذي نشرت بحبوحة مداره الأعظم مراتب اهل المراتب الرفيعة هو أنت ضئضئي مجرة العرفان الحيدري المطلسم وعربدة بحر المدد المحمدي الهائج المطمطم أي صدر المحفلين أي طويل الشراعين في المشرعين
أي مولاي أبا العلمين شم الكثير من كبار الحظائر ختم الكاس فقاموا وقعدوا بالعربدة ومر الجم الغفير من فحول الرجال بألحان فشملتهم الرائحة فطاشوا بجلجلة ادلال مشمخرة الموج مزبدة وأنت أعز الله برهانك شربت الدنان المملوة وقرأت فصول خمرتها المطهرة المتلوة ولم
يخطفك من تلوناتها خاطف ولم يزلزل متين طود عزمك الراسخ من أهويتها ريحها العاصف وكلما كملت حالا علوت مقاما واتسعت في ميدان التمكن مجالا زادك الله جلالا وجمالا وأعطاك كجدك الأعظم من كل مكرمة نصيبا يطيب حالا ويحسن مقالا أي شيخ الجمعين أي قرة العين0
أي مولاي أبا العلمين أفردتك العناية الربانية بالمزايا الضخمة الجليلة والأخلاق المباركة الجميلة الفضيلة والهمة الفعالة والروح الجوالة والعين البصيرة والنخوة والغيرة فلأنت فلك الدقائق وغوث الخلايق وبحر الحقايق وكنز اللطائف والرقائق وطلسم المعارف والخوارق والنهضة القائمة بإزالة كل حاجز والرأفة الشاملة بالبر المحمدي لصنوف العواجز أنظرنا بنظر الحنان وأفض علينا عوارف إحسانك المستفاض من إحسان حبيب الرحمن عليه صلوات ربه في كل آن أي حسام القدرة الحديد المضربين أي برهان الجلالة المبرز الأثر كالعين أي مولاي أبا العلمين0"
كلام الحمقى والمجانين فالرجل ساوى بين الرفاعى والرسول الأخير(ص) بقوله " وأعطاك كجدك الأعظم من كل مكرمة نصيبا"وتكلم كلاما غريبا كله لخداع الحمقى واعتبر الرجل رداء الرفاعى قد طوى عوالم الولاية بقوله"مولى الدوائر الذي انطوت بردائه عوالم الولاية الوسيعة" وهى دعوة لعبادة الرداء كما يعبد البعض الشعرة والقدم المزعومين وقال كلاما كله كفر كاعتبار الرفاعى غوص الخلايق وهو ميت لا يقدر على شىء
ثم قال :
"المحاضرة السادسة:
بسم الله والحمد لله والصلاة على سيد سادات عوالم الله سيدنا (محمد) حبيب الله وآله وصحبه ومن والاه آية الغرام تتلى في أعتاب هذا المقام
بلسان الصدق والهيام وتطير الروح بأجنحة الاصطلام فلن تبرح في الوصيد بين إطلاق وتقييد في مرتبة أقل العبيد لك أي شيخ القبيلة أي حامل الخفيفة والثقيلة أي صاحب الهمة التي توصل المنقطع قبيلة أي جلجلة السرين في النظامين أي نكتة العينية الكبرى التي تنفي الغين عن العين0 أي مولاي ابا العلمين عرفتك الهمم جاذبا من اعظم جوذاب المدد الرباني الفياض ومرشدا يعرض بركب أتباعه في السير القويم عن الأغراض والأعراض وكل الإعراض ويشفي باذن الله من قلوب قوافل الحقيقة مزمن الامراض كيف لا وانت الإمام الذي شملته اليد البيضاء النورانية بالمواهب المصطفوية وأتحفته بغرائب الأسرار القدوسية واللطائف السبحانية وأقامته في منصة المجد فوق مرتبة القطبية والغوثية أي صاحب المقامين في المنزلتين أي عين القافلتين في المنهجين أي مولاي ابا العلمين أنت المربي الذي كسر بسطوة مهند الفتح شوكة شنشنة الدعوى والشطح وأقام في بحبوحة جلال الإنكسار المدد بأساليب المنح وقهر النفس فاضمحلت غلغلة شبتها ممحوقة وكانت قبل برياضة الادب أي مريضة وقطع على كتائب التجاوز طريق الجموح بصادع الصدق والفتوح فانحطوا عن الدعاوي العريضة أي من هذب أمة الوجدان بآداب القرآن فما انقلبوا لأنية الدعوى طرفة عين أي من أطار همم أهل الحق بجناحي الشرع والأدب ويالله من جناحين أي مولاي اباالعلمين أي حبيب أنت للحبيب العظيم الذي عثرت الهمم بأذيالها في أعتابه وأي وارث حق لمورث قدسي الطورسجدت عزائم الاطوار الشامخة بالخشوع في سرداب بابه وأي أستاذ كبير قامت نوبة التجديد النبوي في الأمة به وبأصحابه غاراتك في فيفاء الكيان سيارة وعزائمك في دوائر عالم الإمكان طيارة تدارك أي نبعة الشرف الأوجد المنشق من أرومة السبطين العظيمين الطاهرين ولاحظ أي صلصلة متين عزم العروق الجيدة الأيدة المرتبطة الحبلين بالحسنين الأحسنين أي مولاي ابا العلمين"
كرر الرجل ألخطاء ومن الخطاء الأهرى :
الأول كون سيد سادات عوالم الله سيدنا (محمد) وهو تخريف لأنه لا يوجد بين المسلمين سيادة لا دنيا ولا أخرة كما قال تعالى فى الدنيا "إنما المؤمنون اخوة" وقال فى الآخرة "إخوانا على سرر متقابلين"
الثانى اعتباره صاحب المدد ولا تؤى شىء من هذا المدد فى قول الرواس"وأي مولاي ابا العلمين عرفتك الهمم جاذبا من اعظم جوذاب المدد الرباني الفياض"
وهو تخريف يراد به الاعتماد على شخص لا وجود له فى كل شىء والغرض كما الحال فى كل كتب التصوف هو تمكين الكفار من احتلال بلاد المسلمين أو هزيمتهم فى كل مجال
ثم قال :
"المحاضرة السابعة
بسم الله والحمد لله يحمل نسيم صبا الروح على متن عزيمة عزم الفتوح إليك حال قلب ما حال عن بابك ولا مال عن التململ على تراب اعتابك أي
شيخ حضرات القرب الذي خفق على رأسه فيها لواء في حالة البعد
أي أمير قوافل المدد المديد الذي لا ينفصم حبل عنايته ولا يقد أي صاحب الموكب السيار في ميادين الحظيرتين أي رب القلب الطيار إلى رفارف الحضرتين أي علم الدولة المحمدية المنصوبة الالوية في الكونين أي مولاي أبا العلمين كيف لا تتعلق قلوب العارفين بأذيالك؟ وكيف لا ترتبط ألباب الحكماء من الصديقين بمتين حبالك؟ وأنت ذو اليد التي عقدت الأنامل على اليد التي من بايعها فقد بايع الله وأمام جامع العرفان المحمدي الموروث من جدك سيد السادات رسل الله أي سلطان أقطاب الوجود أي غضنفر غاب الغيوب في بحبوحة ساحة الشهود أي طويل الجناحين أي حال الحسنين الأحسنين 0 أي مولاي أبا العلمين كيف لا نعظمك وأنت عند الله عظيم وكيف لا نقتدي بك وأنت من أعاظم الأئمة المقتدين بصاحب الخلق العظيم؟ إنبجست من صخرة حال قلبك الروحاني مياه أنوار العرفان المصطفوي فملأت الأكوان ولمعت من سماوات سرك شمس الإتباع النبوي فانطوى تحت ذيل إرشادك في زمنك الانس والجان
أي نائب نبي الثقلين أي خزانة براهين إمام القبلتين أي مولاي أبا العلمين هذا دوي بحر نيابتك يشهد لك بالختمية في مقام النيابة الجامعة المحمدية وهذا عظيم تمكنك قد عقد لك لواء التفرد في أولياء الأمة الأحمدية أين مثلك وقد شربت كؤوس الفردية وأنت بصحوك على بساط الخضوع ومن أين لإخوانك من ذوي جلدتك أولياء الأعصار مثل شأنك وأنت سلطان منصة حكمة نشرت عليها علم الخشوع أي أبا الهمة التي أخرست الألسن وأطاشت الألباب وفعلت بإذن الله في العالمين أي أخا العزيمة التي ما انقلبت عن باب مقلب القلوب بتأييده طرفة عين0
أي مولاي أبا العلمين أو لست مولى الرجال الذي دعي في دوائر الغيب بالرفاعي الأوحد أحمد بلى صاحب اليد والبرهان المؤيد والشرف الذي
لا يجحد أبو العرجاء ومقوم كل عوجاء وهزبر الهيجاء وكعبة الرجاء
أين رمشاتك الصالحة أين نفحاتك الناجحة لك ولأهلك الأجلاء ولإخوانك الأولياء الإعانة للملهوفين بإذن رب العالمين ألحقنا بك وانظمنا بركبك أي شارقة الطرازين أي بارقة سماوات الحضرتين أي مولاي أبو العلمين"
كرر الأخطاء السابقة فى أقوال مثل :
"من جدك سيد السادات رسل الله" و" أمير قوافل المدد المديد" و" أي نائب نبي الثقلين أي خزانة براهين إمام القبلتين" ومن ثم لا داعى لمناقشتها مرة أخرى
الكتاب تأليف محمد مهدي آل خزام الصيادي الرفاعي الشهير بالرواس وهو كتاب عبارة عن خطاب لميت هو الرفاعى ولا أدرى كيف يخاطب الرجل ميت لا يقدر على سماعه مع قول الله فى أن الموتى لا يسمعون كما قال تعالى :
"إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير "
قسم الرجل كتابه لمحاضرات وهى مقالات وهى عبارة مدح خالص للرفاعى وفى المحاضرة الأولى قال :
"المحاضرة الاولى:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد خلق الله وإمام أنبياء الله مولانا وشفيعنا وحبيبنا ورسولنا (محمد) نور ملك الله وملكوت الله وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأحزابه أجمعين آمين0
هذه خافقه وجد هزها غرام خالص وهيام انبعث عن صدق يكمل به الناقص شق له مرط الإكتتام فأفصح عن لواعج الاصطلام من مهيم بك أي إمام الدواوين الحافلة بكبار الصديقين أي واحد فطاحله المجد العلوي الذي حفلت به أبصار أهل اليقين وبصائر المتقين لم لا وأنت شيخ الخضوع والخشوع والمتصدر في منصة المعالي فوق قمة المجد الباهر السطوع الفسيح الرحاب الممتد البساط للبادي والحاضر والعلي الجناب الملحق بإذن الله تعالى ضعاف الأصاغر بأقوياء الأكابر أحمد الأولياء وممدوح الأصفياء ووارث الأنبياء وأنموذج الأوصياء ورفاعي الأتقياء أي نائب ثاني اثنين أي درة القرطبين ومجمع البحرين أي مولانا أبو العلمين أي حضرة لم تفتح مغلق أبوابها إلا بمفتاح الذل لله والإنكسار أي وبحبوحة مجد لم تأخذ من سنام ذروتها مقام التقدم على صغار الحظائر والكبار ما ازددت في مقامات المعالي ارتفاعا وفي صفف الدنو الأرفع فخارا إلا وازدادت لله وللخلق تواضعا وانكسارا أمير جلال في ثوب مسكين وشمس كمال في حجاب من العرفان رصين وجبل راسخ في ساحة الإتباع المحمدي لم تحركه الزعازع وكوكب فضل شامخ لم تأخذ منه غياهب الدعاوى حصة تعتم بغبار التعالي ذليلا لطالع وقفت ركبان أه العزائم يوم سريت فسبقت بسيرالهوينا عزم الثائرين وانجلت مفاخر أرباب الكرامات العظائم فأخجلت مفصلاتها بمجمل لثم اليمين الأمين أي شريف العرقين في النبعتين أي طويلا الذراعين في مقام المحاضرتين أي مولانا أبا العلمين"
المحاضرة حافلة بالمدح المحرم لقوله تعالى :
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "
ولا يجوز لأحد من المسلمين مدح مسلم أخر والأخطاء هى :
الأول القول إمام الدواوين فعن أى دواوين يتحدث فالرجل لو كان فى الجنة بعد موته فالجنة غرف وليس فيها دواوين بمعنى مكاتب أو وزارات ولا يوجد فيها إمامة لأن كل المسلمين أئمة لقوله تعالى على لسان كل مسلم" واجعلنا للمتقين إماما"
الثانى القول شيخ الخضوع والخشوع والمتصدر في منصة المعالي وكلمة الشيخ فى الإسلام لا تعنى عالما او فقيها وإنما مريضا مخرفا يصل فى نهاية عمره لعدم العلم وهو الجهل كما قال تعالى "ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم"
الثالث القول عنه أحمد الأولياء وممدوح الأصفياء ووارث الأنبياء وأنموذج الأوصياء فهنا أحمد الرفاعى هو أفضل من الرسل (ص) لأنهم من أولياء الله وهو كلام لا يقوله مسلم
الرابع القول ورفاعي الأتقياء أي نائب ثاني اثنين أي درة القرطبين ومجمع البحرين فالخطأ كون أحمد الرقاعى نائب الرسول(ص) وصاحبه فاين حاء هذا فى وحى الله وكيف يكون نائبا للنبى(ص) والصديق وهو بعدهما بقرون طويلة كما معروف فى التاريخ الحالى
الخامس القول أي مولانا أبو العلمين فهنا الرجل يعتبره أصل العوالم أى أصل الإنس والجن أو السموات والأرض وهو كذب وتكذيب لقوله تعالى
" وجعلنا من الماء كل شىء حى" إن كان يقصد أصل العالمين السموات والأرض وهو كذب إذا كان يقصد كونه أصل الإنس والجن لأن أبو البشرية آدم(ص) واصل الجن الجان كما قال تعالى " والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
السادس أن الرفاعى فتح كل المغاليق وهو قوله"أي حضرة لم تفتح مغلق أبوابها إلا بمفتاح الذل لله والإنكسار" وهو كلام جنونى فالله هو من يفتح ويغلق كما قال تعالى "ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده"
السابع القول بوجود الكرامات فى قوله "وانجلت مفاخر أرباب الكرامات العظائم" وهو ما يخالف أن الله منع الايات وهى المعجزات أى الكرامات فى عهد النبى الأخير(ص) فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ثم قال :
"المحاضرة الثانية:
أين تلك الهمم التي تجعل الهيزعة الصعبة وجموعها أشتاتا أشتاتا والسم النقيع ماءا فراتا أين شرائف نظراتك التي تجعل بقدرة الله الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثرا والذي يندمج بذيل نفحاتها لا يبالي ولو أمطرت الدنيا شررا أي شيخ عترة السبطين أي فذلكة بني الإمام الحسين أي مولانا القطب الغوث الكبيروالقمر المنير الأزهر علم الله المنشور بحر العناية المسجور شيخ الأحقاب والعصور الهزبر الغيور حجة الله على أولياءه المتمكنين الممتاز على كبار صدور الحضرات بلثم يد جده سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام في كل حين ألا وهو الإمام المندوب في مهمات الدواعي أبوالعلمين الحمد لله والصلاة والسلام على علة العوالم الكونية حبيب الله وعلى الآل والأصحاب والأتباع الأنجاب والرضوان الكامل الأتم والسلام المتواصل الأعم يهدي إلى روحك أي نغمة العلم الفياض بالحكم الباهرة أي طالعة الطول القدسي المشعشعة بالبراهين القاهرة ألا وإنك أنت المخاطب بهذا الخطاب في هذا الرحاب من عبد ولهت روحه بجانبك وتعلقت في عالم كونها بأذيالك بعزم لم يلتفت عن بابك كيف لا وأنت بارقة المظهر المحمدي الذي ملأ العوالم ضياء وضاحا وأطلع في دياجي الشوك من النور الإلهي المعين لألوان الحقائق صباحا برزت بروز البدر في برجه الأشمخ فانقطعت عن مرتبتك المطامع وتألقت في سموات القرب شمسا فضح غلغال الشبهات فجاج ضوءها الساطع أي لمعة البرجين في الموقعين أي عين الطائفتين في دوائر النوبتين أي مولاي أبا العلمين0"
ما زال الرجل يخاطب ميتا مادحا إياه بما لا يقدر عليه مدعيا قدراه عليه مثل "أين شرائف نظراتك التي تجعل بقدرة الله الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثرا"
فهنا نظرات الرفاعى تجعل الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثراوهو كلام كاذب فالميت لا يقدر على شىء كما قال تعالى
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
والأخطاء هى
الأول أن الرفاعى يقبل يد النبى(ص) فى قوله بلثم يد جده سيد المرسلين ولا ندرى كيف قبل اليد وبينهما قرونا طوال ؟ كما أن القول سيد المرسلين يخالف أنه لا يوجد سيادة بين المرسلين لأن هذه تفرقة بين الرسل(ص) تتعارض مع قوله تعالى " لا نفرق بين أحد من رسله"
الثانى أن النبى(ص) سبب اى علة العوالم فى قوله"والصلاة والسلام على علة العوالم الكونية حبيب الله" وهو ما يعارض أن سبب خلق العالم هو ابتلاء الناس أيهم أحسن عملا كما قال تعالى "وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا"
الثالث أن الرواس المجنون اعتبر نفسه عبدا للرفاعى فقال:
"ألا وإنك أنت المخاطب بهذا الخطاب في هذا الرحاب من عبد ولهت روحه بجانبك"
وهو كفر بالله فالعبودية تكون لله كما قال تعالى "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا"
ثم كيف يكون حى عبد لميت ؟
الرابع كون الرفاعى بارقة المظهر المحمدي فى قوله"كيف لا وأنت بارقة المظهر المحمدي "
فكيف يكون واحد أتى بعد قرون من موت النبى(ص)بارقة له ؟
ثم قال :
"المحاضرة الثالثة
قد بدا لجلالك رونق الإعزاز في طراز الحلم والسكينة وانشق لقدومك الأسعد جدار الحجرة الطاهرة النبوية يوم دخلت المدينة واندرجت تحت بيعة يدك الشريفة أكابر صدور الأولياء المتمكنين وانطوت تحت ذيل ولا يتك هامات جحاجحة كبار العارفين وقامت لك دولة القبول في حضرة الرسول فضجت بها الأكوان وساعدتك جحافل العناية متنزلة إليك
بالواسطة المحمدية من لا مكان أفادك الافتقار إلى الله من الغني كنزا وكساك صحيح الذل له سبحانه من القرب الأمنع عزا تجردت كالغضب المهند لخدمة شريعة جدك الأعظم صلى الله عليه وسلم فشدت فخارها وجدت بهمتك الحيدرية آثارها وانتدبت ولا انتداب الصمصام في يدي بطل فداويت ما أوقعه على جسم الحقيقة أهل الشطح والدعاوى من العلل أنت وأيم الله للشريعة الركن المتين وللحقيقة البيضاء والطريقة السمحاء الحصن الحصين أي جلجلة الطريقين أي سيد قوافل الفريقين أي مولاي أبا العلمين أسعفنا بروحك الطاهرة التي لا تبرح مع أوائلها في مقعد صدق عند ميلك مقتدر وأتحفنا بنفخة همتك الزاهرة التي تجبر بمدد الله كسر المنكسر ولاحظ بعناية الله ضعافا تعول بعد الله ورسوله الكريم عليك وترجع في محاضرات القلوب والقوالب إليك أي سطعة نوري الفرقدين أي بهجة سدتي السدرتين أي مولاي أبا العلمين"
الأخطاء فى الفقرة هى:
الأول انشقاق الجدار لقدوم الرفاعى فى قول الرواس:" وانشق لقدومك الأسعد جدار الحجرة الطاهرة النبوية يوم دخلت المدينة" وكما قلنا مع الله الآيات منذ زمن النبى الأخير (ص) بقوله" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
الثانى مجىء جحافل العناية بالواسطة المحمدية من لا مكان وهو كلام مجانين فالنبى(ص) الميت لا يسمع شىء ولا يستجيب لشىء ولم يكن قادر على الضرر والنفع إلا بأمر الله وهو حى فكيف يكون قادرا بعد موته مع قوله تعالى "قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
ثم كيف تاتى المساعدة من لا مكان والمكان هو محل كل الحوادث ؟
الثالث أن الرفاعى حافظ الشريعة فى قوله تعالى "أنت وأيم الله للشريعة الركن المتين وللحقيقة البيضاء والطريقة السمحاء"
وهو ما يناقض حفظ الله لشريعته كما قال "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
الرايع أن الرجل يطلب من الميت العون فيقول:" أبا العلمين أسعفنا بروحك الطاهرة ولاحظ بعناية الله ضعافا تعول بعد الله ورسوله الكريم عليك"
وكيف يكون هو أو حتى الرسول(ص) وهم أموات قادرين على شىء مع نفى الله قدرتهم على شىء فى قوله "واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا "؟
الهامس وجود سدرتين فى قول الرواس "أي بهجة سدتي السدرتين "والمعروف أن السدرة فى السماء واحدة هى سدرة المنتهى كما قال تعالى " عند سدرة المنتهى"وأما سدر الرض فمتعدد فهو فى أرض سبأ قليل العدد كما قال تعالى " وشىء من سدر قليل"
ثم قال:
"المحاضرة الرابعة:
بسم الله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أجل الله مقام الجناب الأحمدي الذي انبلج نور الشرع من مجرة عرفانه وسطع فجر الهدى من سماك فقهه الأحق وإيقانه أعني مقام إمام قام في الذوآبة الحيدرية ثالث عشر الأئمة في الأمة وانجلى كوكبا فاطميا تجلى به دياجي ظلم الشكوك المدلهمة سر سرارة السراة في آل الإمام زين العابدين وعين أعيان القادات في صدور بني الحسين الأحسنين الطاهرين فلك الكمال الذي تألق
بأطلس الجمال المحمدي فتاهت به الأفكار وانحطت عن شأو معاليه همم كبار رجال الأعصار في القفاروالأمصار هو أنت أي رقرقة حان العنايتين أي دندنة سري الرمزين في طريق المشهدين
أي مولاي أبا العلمين رنت لك نوبة التجديد في كل قطر قريب أو بعيد وغنت لك بلابل التغريد بصنوف رقائق التمجيد في كل صعيد وحفلت بك أكابر الحظائر من أولى الباطن والظاهر واستفاضت منك قروم الدوائر من كل غائب أو حاضر فأفضت على الكل من فيض الله وأتحفت جماهيرهم من سحاح كرم جدك سيد خلق الله عليه أشرف صلوات الله
أجل وأنت في بيتي البضعتين قرة عين وفي عقود الحسنين يتيمة السلكين أي رب الظهور في المظهرين أي كعبة المحاضرة للساقتين في الدربين0 أي مولاي أبا العلمين عرجت أي أبا العرجاء بتابعيك إلى سدرة منتهى الإتباع النبوي وعرجت بهم عن كل ما يخالف السنن الأسعد المصطفوي وقطعت بهمة انكسارك حبال القواطع التي تطرأ على السائرين منهم من زفرة نفس أو ثورة غرور وأخرجت عوائق هممهم بقوة شرع جدك المصطفى صلى الله عليه وسلم من الظلمات إلى النور فطاب السير في طريقك الأبهج لمن أحب الله وبنبيه اقتدى وكتبت يد العناية على جباه أتباعك (إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى) أي مفرق الذورتين الشامختين أي نغمة ناطقتي اللسانين الكريمين0
أي مولاي أبا العالمين أفض أي شيخ العواجز إلى ضعافك مما أفاض الله إليك وأمطر عليهم سواجم المدد السحاح الذي هطل بنوء الاختصاص عليك أي صمصام الأسدين الأشجعين أي ثورة حالي الرعدين المجلجلين أي مولاي أبا العلمين0 العلمين ..."
الأخطاء عدة فى الفقرة وهى :
ألأول كون الرفاعى الإمام 13 وهو ما يناقض الروايات والمذهب الشيعة حيث هم12 وهو قول الرواس:
"ثالث عشر الأئمة في الأمة وانجلى كوكبا فاطميا"
وأساسا المذهب قائم على خرافة زواج فاطمة من عمها على الذى هو اخو النبى(ص)فكيغ يزوج أخوه ابنته كلام لا يمكن حدوثه ومن ثم لا يمكن الحسن والحسين أو سواهم فكله خخرافات ابتدعها الكفار بعد موت النبى(ص) بعدة قرون لتبرير احداث الخلاف فى لأمة وقد نجحوا فى ذلك أيما نجاح
الثانى أن الرفاعى تمجده أى تسبجع الكائنات فى قول الرواس"أي مولاي أبا العلمين رنت لك نوبة التجديد في كل قطر قريب أو بعيد وغنت لك بلابل التغريد بصنوف رقائق التمجيد في كل صعيد"
كفر بواح اصبخ المخلوق الرفاعى فى منزلة الله الذى تسبح له الكائنات وحده كما قال تعالى "تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"
الرابع اعتبر الرواس الرفاعى ربا واعتبره كعبة قوله"وفي عقود الحسنين يتيمة السلكين أي رب الظهور في المظهرين أي كعبة المحاضرة للساقتين في الدربين"
ولا يمكن أن يتفق أن يكون ربا ومخلوقا كالكعبة ؟
إنه جنون وحماقة
الخامس أن الرفاعى هو من يمد الخلق بالمدد أى واسطة بين الله والبشر فى قوله"أي مولاي أبا العالمين أفض أي شيخ العواجز إلى ضعافك مما أفاض الله إليك وأمطر عليهم سواجم المدد السحاح الذي هطل بنوء الاختصاص عليك أي صمصام الأسدين الأشجعين أي ثورة حالي الرعدين المجلجلين"
وهو ما يناقض اعتباره الرب أى الله فى الخطأ الرابع
ثم قال:
"المحاضرة الخامسة:
بسم الله وله الحمد والصلاة والسلام على جوهرة خزانتي الأزل والأبد صاحب لواء الحمد وآله وأصحابه وأتباعه ووراثه ونوابه وأشياعه إلى
يوم الدين آمين قرعت باب هذه الحضرة المرفرفة بصنوف المدد الدائم روح عبد أزعجه طارق وجد ملازم متحكم بقلب هائم ألا وهي حضرة الغوث الأجل الأكبر وغابة الأسد الإلهي الأغير الأشعث الأغبر مولى الدوائر الذي انطوت بردائه عوالم الولاية الوسيعة وفلك المفاخر الذي نشرت بحبوحة مداره الأعظم مراتب اهل المراتب الرفيعة هو أنت ضئضئي مجرة العرفان الحيدري المطلسم وعربدة بحر المدد المحمدي الهائج المطمطم أي صدر المحفلين أي طويل الشراعين في المشرعين
أي مولاي أبا العلمين شم الكثير من كبار الحظائر ختم الكاس فقاموا وقعدوا بالعربدة ومر الجم الغفير من فحول الرجال بألحان فشملتهم الرائحة فطاشوا بجلجلة ادلال مشمخرة الموج مزبدة وأنت أعز الله برهانك شربت الدنان المملوة وقرأت فصول خمرتها المطهرة المتلوة ولم
يخطفك من تلوناتها خاطف ولم يزلزل متين طود عزمك الراسخ من أهويتها ريحها العاصف وكلما كملت حالا علوت مقاما واتسعت في ميدان التمكن مجالا زادك الله جلالا وجمالا وأعطاك كجدك الأعظم من كل مكرمة نصيبا يطيب حالا ويحسن مقالا أي شيخ الجمعين أي قرة العين0
أي مولاي أبا العلمين أفردتك العناية الربانية بالمزايا الضخمة الجليلة والأخلاق المباركة الجميلة الفضيلة والهمة الفعالة والروح الجوالة والعين البصيرة والنخوة والغيرة فلأنت فلك الدقائق وغوث الخلايق وبحر الحقايق وكنز اللطائف والرقائق وطلسم المعارف والخوارق والنهضة القائمة بإزالة كل حاجز والرأفة الشاملة بالبر المحمدي لصنوف العواجز أنظرنا بنظر الحنان وأفض علينا عوارف إحسانك المستفاض من إحسان حبيب الرحمن عليه صلوات ربه في كل آن أي حسام القدرة الحديد المضربين أي برهان الجلالة المبرز الأثر كالعين أي مولاي أبا العلمين0"
كلام الحمقى والمجانين فالرجل ساوى بين الرفاعى والرسول الأخير(ص) بقوله " وأعطاك كجدك الأعظم من كل مكرمة نصيبا"وتكلم كلاما غريبا كله لخداع الحمقى واعتبر الرجل رداء الرفاعى قد طوى عوالم الولاية بقوله"مولى الدوائر الذي انطوت بردائه عوالم الولاية الوسيعة" وهى دعوة لعبادة الرداء كما يعبد البعض الشعرة والقدم المزعومين وقال كلاما كله كفر كاعتبار الرفاعى غوص الخلايق وهو ميت لا يقدر على شىء
ثم قال :
"المحاضرة السادسة:
بسم الله والحمد لله والصلاة على سيد سادات عوالم الله سيدنا (محمد) حبيب الله وآله وصحبه ومن والاه آية الغرام تتلى في أعتاب هذا المقام
بلسان الصدق والهيام وتطير الروح بأجنحة الاصطلام فلن تبرح في الوصيد بين إطلاق وتقييد في مرتبة أقل العبيد لك أي شيخ القبيلة أي حامل الخفيفة والثقيلة أي صاحب الهمة التي توصل المنقطع قبيلة أي جلجلة السرين في النظامين أي نكتة العينية الكبرى التي تنفي الغين عن العين0 أي مولاي ابا العلمين عرفتك الهمم جاذبا من اعظم جوذاب المدد الرباني الفياض ومرشدا يعرض بركب أتباعه في السير القويم عن الأغراض والأعراض وكل الإعراض ويشفي باذن الله من قلوب قوافل الحقيقة مزمن الامراض كيف لا وانت الإمام الذي شملته اليد البيضاء النورانية بالمواهب المصطفوية وأتحفته بغرائب الأسرار القدوسية واللطائف السبحانية وأقامته في منصة المجد فوق مرتبة القطبية والغوثية أي صاحب المقامين في المنزلتين أي عين القافلتين في المنهجين أي مولاي ابا العلمين أنت المربي الذي كسر بسطوة مهند الفتح شوكة شنشنة الدعوى والشطح وأقام في بحبوحة جلال الإنكسار المدد بأساليب المنح وقهر النفس فاضمحلت غلغلة شبتها ممحوقة وكانت قبل برياضة الادب أي مريضة وقطع على كتائب التجاوز طريق الجموح بصادع الصدق والفتوح فانحطوا عن الدعاوي العريضة أي من هذب أمة الوجدان بآداب القرآن فما انقلبوا لأنية الدعوى طرفة عين أي من أطار همم أهل الحق بجناحي الشرع والأدب ويالله من جناحين أي مولاي اباالعلمين أي حبيب أنت للحبيب العظيم الذي عثرت الهمم بأذيالها في أعتابه وأي وارث حق لمورث قدسي الطورسجدت عزائم الاطوار الشامخة بالخشوع في سرداب بابه وأي أستاذ كبير قامت نوبة التجديد النبوي في الأمة به وبأصحابه غاراتك في فيفاء الكيان سيارة وعزائمك في دوائر عالم الإمكان طيارة تدارك أي نبعة الشرف الأوجد المنشق من أرومة السبطين العظيمين الطاهرين ولاحظ أي صلصلة متين عزم العروق الجيدة الأيدة المرتبطة الحبلين بالحسنين الأحسنين أي مولاي ابا العلمين"
كرر الرجل ألخطاء ومن الخطاء الأهرى :
الأول كون سيد سادات عوالم الله سيدنا (محمد) وهو تخريف لأنه لا يوجد بين المسلمين سيادة لا دنيا ولا أخرة كما قال تعالى فى الدنيا "إنما المؤمنون اخوة" وقال فى الآخرة "إخوانا على سرر متقابلين"
الثانى اعتباره صاحب المدد ولا تؤى شىء من هذا المدد فى قول الرواس"وأي مولاي ابا العلمين عرفتك الهمم جاذبا من اعظم جوذاب المدد الرباني الفياض"
وهو تخريف يراد به الاعتماد على شخص لا وجود له فى كل شىء والغرض كما الحال فى كل كتب التصوف هو تمكين الكفار من احتلال بلاد المسلمين أو هزيمتهم فى كل مجال
ثم قال :
"المحاضرة السابعة
بسم الله والحمد لله يحمل نسيم صبا الروح على متن عزيمة عزم الفتوح إليك حال قلب ما حال عن بابك ولا مال عن التململ على تراب اعتابك أي
شيخ حضرات القرب الذي خفق على رأسه فيها لواء في حالة البعد
أي أمير قوافل المدد المديد الذي لا ينفصم حبل عنايته ولا يقد أي صاحب الموكب السيار في ميادين الحظيرتين أي رب القلب الطيار إلى رفارف الحضرتين أي علم الدولة المحمدية المنصوبة الالوية في الكونين أي مولاي أبا العلمين كيف لا تتعلق قلوب العارفين بأذيالك؟ وكيف لا ترتبط ألباب الحكماء من الصديقين بمتين حبالك؟ وأنت ذو اليد التي عقدت الأنامل على اليد التي من بايعها فقد بايع الله وأمام جامع العرفان المحمدي الموروث من جدك سيد السادات رسل الله أي سلطان أقطاب الوجود أي غضنفر غاب الغيوب في بحبوحة ساحة الشهود أي طويل الجناحين أي حال الحسنين الأحسنين 0 أي مولاي أبا العلمين كيف لا نعظمك وأنت عند الله عظيم وكيف لا نقتدي بك وأنت من أعاظم الأئمة المقتدين بصاحب الخلق العظيم؟ إنبجست من صخرة حال قلبك الروحاني مياه أنوار العرفان المصطفوي فملأت الأكوان ولمعت من سماوات سرك شمس الإتباع النبوي فانطوى تحت ذيل إرشادك في زمنك الانس والجان
أي نائب نبي الثقلين أي خزانة براهين إمام القبلتين أي مولاي أبا العلمين هذا دوي بحر نيابتك يشهد لك بالختمية في مقام النيابة الجامعة المحمدية وهذا عظيم تمكنك قد عقد لك لواء التفرد في أولياء الأمة الأحمدية أين مثلك وقد شربت كؤوس الفردية وأنت بصحوك على بساط الخضوع ومن أين لإخوانك من ذوي جلدتك أولياء الأعصار مثل شأنك وأنت سلطان منصة حكمة نشرت عليها علم الخشوع أي أبا الهمة التي أخرست الألسن وأطاشت الألباب وفعلت بإذن الله في العالمين أي أخا العزيمة التي ما انقلبت عن باب مقلب القلوب بتأييده طرفة عين0
أي مولاي أبا العلمين أو لست مولى الرجال الذي دعي في دوائر الغيب بالرفاعي الأوحد أحمد بلى صاحب اليد والبرهان المؤيد والشرف الذي
لا يجحد أبو العرجاء ومقوم كل عوجاء وهزبر الهيجاء وكعبة الرجاء
أين رمشاتك الصالحة أين نفحاتك الناجحة لك ولأهلك الأجلاء ولإخوانك الأولياء الإعانة للملهوفين بإذن رب العالمين ألحقنا بك وانظمنا بركبك أي شارقة الطرازين أي بارقة سماوات الحضرتين أي مولاي أبو العلمين"
كرر الأخطاء السابقة فى أقوال مثل :
"من جدك سيد السادات رسل الله" و" أمير قوافل المدد المديد" و" أي نائب نبي الثقلين أي خزانة براهين إمام القبلتين" ومن ثم لا داعى لمناقشتها مرة أخرى
كعبة الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآنيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى