تناقضات كتاب الطريق إلى الفضيلة النص الصينى المقدس
صفحة 1 من اصل 1
تناقضات كتاب الطريق إلى الفضيلة النص الصينى المقدس
تناقضات كتاب الطريق إلى الفضيلة :
الكتاب تأليف لوتسو رفيق كونفوشيوس وهو نص صينى مقدس تقوم عليه الديانة الطاوية والكتاب ترجمة علاء الديب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب1998
1 -نجد الطاو لا اسم له فى قوله :
الطاو مختبىء ولا اسم له ص48 وقوله:
ما لا اسم له هو بداية السماء والأرض أما الذى له اسم فهو الأم لعشرة آلاف شىء ص9 ويناقض نفسه فى أن الطاو لم ينس اسمه فى قوله :
فيه يكمن الإيمان من البدء حتى الآن لم ينس اسمه أبدا هكذا أفهم أنا الخلق ؟ ص27 كما يناقض نفسه فى أنه لا يعرف اسم له حيث كان قبل الخلق فيسميه لو الطاو فى قوله :
على نحو غامض تكون وتشكل وولد قبل السماء والأرض يقف ثابتا لا يتغير أمام الصمت والفراغ ربما يكون هو أم عشرة آلاف شىء أنا لا أعرف له اسما فلنسمه الطاو ولأننا لا نملك كلمات افضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد فإنه يرجع من جديد لذلك الطاو عظيم ص31
2- يجعل لو الموجود قبل السماء والأرض امرأة هى روح الوديان فى قوله :
روح الوديان لا تموت أبدا إنها المرأة الأولى رحمها أصل السماء والأرض ص13
ومع هذا يصفه بصفات مذكرة ويسميه الطاو فى قوله :
على نحو غامض تكون وتشكل وولد قبل السماء والأرض يقف ثابتا لا يتغير أمام الصمت والفراغ ربما يكون هو أم عشرة آلاف شىء أنا لا أعرف له اسما فلنسمه الطاو ولأننا لا نملك كلمات افضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
3- نلاحظ أن السماء والأرض لم يولدا فى قوله :
تبقى السماء والأرض إلى الأبد لم تبق السماء والأرض إلى الأبد إنهما لم يولدا لذلك يعيشان إلى الأبد ص13
ومع هذا فهما ولدا من رحم امرأة هى روح الوديان فى قوله :
روح الوديان لا تموت أبدا إنها المرأة الأولى رحمها أصل السماء والأرض ص13
4- الطاو مستحيل التعريف فى قوله :
الطاو يبقى إلى الأبد مستحيل التعريف ص39
ومع ذلك يناقض نفسه فيصفه معرفا له فى قوله :
ولأننا لا نملك كلمات أفضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
وفى قوله: الطاو وعاء فارغ لا يمتلىء أبدا يصب فيه ولا يمتلىء أبدا ص12
5-نجد الطاو مراوغ فى قوله :
الطاو مراوغ لا يمسكه الحس ص26
وهو ما يناقض كونه معلوم لأنه يتبع ما هو طبيعى فى قوله :
الإنسان يتبع الأرض والأرض تتبع السماء والسماء تتبع الطاو أما الطاو فيتبع ما هو طبيعى ص30
6- أن الاتحاد بالطاو طريقه هو اتباع الطاو فى قوله :
من يتبع الطاو يصير هو والطاو واحدا من هو فاضل يعرف الفضيلة ص29 وهو يناقض نفسه عندما يجعل تصرفات الملوك الطريق للاتحاد مع الطاو فى قوله :
تصرفات الملوك تجلب القداسة وبالقداسة تكون واحدا مع الطاو أن تكون واحدا مع الطاو يعنى الخلود بذلك يفنى الجسد أما الطاو فإنه يبقى إلى الأبد أعلى الأعالى لا يكاد يعرفه الناس تحت ذلك يأتى ما يعرفونه وما يحبونه ثم ما يخافون منه ص22
7- نلاحظ أنه حدد اتجاهات الطاو هى اليمين واليسار فى قوله :
الطاو يفيض فى كل اتجاه إلى اليسار وإلى اليمين معا
وهو ما يناقض كونه فى كل الأبعاد فى قوله :
ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
8- نلاحظ أن الطاو عظيم أى كبير فى كل الأبعاد فى قولهم :
ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
ومع هذا يقول أنه صغير جدا فى قوله:
العشرة آلاف شىء تعتمد على الطاو على الطاو وهو لا يمنع عنها شيئا هو يحقق هدفه فى صمت ولا يطلب شيئا
هو يغذى العشرة آلاف شىء ومع هذا هو ليس سيدها إنه لا غرض له إنه صغير جدا ودقيق ص40
9- نلاحظ هنا أن الطاو يغذى المخلوقات فى قوله :
العشرة آلاف شىء تعتمد على الطاو على الطاو وهو لا يمنع عنها شيئا هو يحقق هدفه فى صمت ولا يطلب شيئا
هو يغذى العشرة آلاف شىء ومع هذا هو ليس سيدها إنه لا غرض له إنه صغير جدا ودقيق ص40
وحده الطاو هو الذى يغذى كل الأشياء ويصل بها إلى كمال التحقق ص49
ويناقض نفسه عندما يجعل الفضيلة هى التى تغذى المخلوقات فى قوله "
كل شىء ينبع من الطاو ويتغذى بالفضيلة ويتشكل من المادة ويتحدد بالبيئة المحيطة لذلك فإن العشرة آلاف شىء تحترم الطاو وتكرم الفضيلة احترام الطاو وتكريم الفضيلة ليس مفروضا على أحد ولكنه متضمن فى طبيعة الأشياء لذلك كل الأشياء تنبع من الطاو ص57
11- نجد أم أى خالق العشرة آلاف شىء هى من لها اسم فى قوله :
أما الذى له اسم فهو الأم لعشرة آلاف شىء ص9 ويناقض نفسه فيجعل الثلاثة هى ولدت العشرة آلاف فى قوله :
الواحد ولد عن الطاو الاثنان ولدت عن الواحد وعن الثلاثة توالدت العشرة آلاف شىء ص49
ويناقض نفسه فيجعل الطاو هو منبع أى خالق أى مصدر العشرة آلاف شىء فى قوله :
أيها النبع الذى لا قرار له لعشرة آلاف شىء لا يستوعب جوهرك خفف عنا الحدة فى الأشياء واحلل لنا القصد واحمنا من بهرة الضياء يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
12- نجد الطاو حاضرا أى موجودا فى كل الكون وأيضا يكون غير موجود أى غائب فى قوله:
السكون والهدوء يجعلان كل أشياء الكون فى نظام عندما يكون الطاو حاضرا فى الكون فإن خيولا ترعى فى المدينة وتنثر على أرضها السماد والخصب وعندما يكون الطاو غائبا فإن خيول الحرب تربى خارج المدينة ص52
ومع هذا يجعل له مكان هو أعماق الكون فى قوله :
أيها النبع الذى لا قرار له لعشرة آلاف شىء لا يستوعب جوهرك خفف عنا الحدة فى الأشياء واحلل لنا القصد واحمنا من بهرة الضياء يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
ويناقض نفسه مرة أخرى فيقول أنه لا يعرف أين مكانه فى قوله :
أنا لا أعرف من أين تأتى يا أول كل الأباطرة ص12
ثم يناقض نفسه بأن يجعل سكنه وهو مكانه فى عدم الفعل فى قوله :
يسكن الطاو فى عدم الفعل لكنه لا يترك شيئا غير منجز ص42
13- نجد أنه يصفه بالغائب فى قوله :
وعندما يكون الطاو غائبا فإن خيول الحرب تربى خارج المدينة ص52
ويناقض نفسه عندما يصفه بأنه حاضر أبدا فى قوله :
يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
14- نجد العديد من الأقوال تطلب عدم الفعل وهو عدم العمل مثل:
إذا لم نفعل شيئا فإن كل شىء سيكون على ما يرام ص12
-الرجل الطيب حقا لا يفعل شيئا ومع ذلك فهو لا يترك شيئا غير منجز ص43
-الشىء الذى لا جوهر له يدخل حيث لا مكان من هذا أعلم قيمة عدم الفعل ص50
-تعليم الناس بلا كلمات وتحقيق الأفعال بلا فعل ص50
لذلك يمشى الحكيم فى الأرض يفعل لا شىء يعلم بلا كلام ص10
عندما لا نفعل شيئا فإن شيئا لا يترك دون أن ينجز ص54
تدرب على اللافعل اعمل دون فعل ص70 تذوق مالا طعم له ص71
أما الحكيم فهو لا يفعل لذلك لا ينهزم لا يحاول امتلاك الأشياء فلا يخسر ص73
ويناقض نفسه فيطلب العمل فى أقوال مثل :
الرجل الحكيم لا يحاول أن يخزن الأشياء أو يدخرها
كلما عمل من أجل الناس وزاد ما عنده وكلما أعطى الأخرين زادت وفرته ص89
طريق السماء مدبب لكنه لا يؤذى طريق الرجل الحكيم هو العمل دون مكابدة ص89
انسحب بعد أن تؤدى عملك هذا هو طريق السماء حاملا الروح والجسد معانقا الواحد ص15
15- يناقض نفسه عندما يطلب العمل من الإنسان ولكن دون فعل مع أن الفعل هو العمل فى قوله :
تدرب على اللافعل اعمل دون فعل ص70 تذوق مالا طعم له ص71
16-نجد الرجل يطالبنا بالتعقل للسير فى الطريق الصحيح فى قوله
لو أن لى حتى قليلا من العقل لسرت فى الطريق الرئيسى المستقيم ص59
ومع هذا يناقض نفسه فيطالبنا بعدم تشغيل حواسنا كالنظر وتشغيل مشاعرنا فى أقوال مثل :
دون النظر من النافذة تستطيع أن تعرف طرق السماء كلما ارتحلت بعيدا قل ما تعرفه ص53
ولهذا فالحكيم من تقوده مشاعره لا ما يراه ص17
لذلك الحكيم يعرف دون أن يرحل يرى دون أن ينظر يحقق الأشياء دون أن يفعل فى اتباع التعلم نكتسب كل يوم شيئا فى اتباع الطاو نسقط كل يوم شيئا ص53
17- يصف الحكيم بالقسوة فى قوله :
الحكيم هو الأخر قاس لا يرحم هو أيضا يرى الناس مجرد دمى ص12
ثم يناقض نفسه طالبا ممن يريد الحكمة أن يحتفظ بصفة الرحمة فى قوله :
كنوز ثلاثة أعتنى بها وأحافظ عليها الأول الرحمة والثانى هو الاقتصاد ص76أما ثالث كنوزى فقدرتى على ألا أكون فى مقدمة الأخرين ص77
18 -أعلى الفضائل عنده هى هبة الحياة بلا جهد فى قوله :
أعلى الفضائل مثل المياه تهب الحياة للعشرة آلاف شىء دون جهد أو سعى ص14 ويناقض نفسه فيجعل الفضائل كلها هى الاخلاص وليس هبة الحياة فى قوله:
أثق فى الرجال المخلصين وأثق فى غير المخلصين لأن الفضيلة فى الإخلاص ص54
ثم يناقض نفسه فيجعل أفضل الفضائل التحكم فى النفس فى قوله :
فى الاهتمام بالأخرين وخدمة السماء ليس هناك أفضل من التحكم فى النفس ص66
ثم يناقض نفسه فيجعل عدم الفعل واعطاء الميلاد والغذاء الفضيلة الكبرى فى قوله :
فهل تستطيع أن تظل لا تفعل شيئا تعطى الميلاد والغذاء ولا تشعر بالتملك تعمل ولا تطلب أجرا تقود ولا تتحكم هذه هى الفضيلة الكبرى ص16
19- أن عدم الاهتمام بالأصدقاء والأعداء أفضل حالات الإنسان فى قوله :
من يحقق هذه الحالة لا يهمه الأصدقاء ولا الأعداء ولا يهتم بالطيب أو بالخبيث ولا بالمجد أو بالمهانة تلك أعلى حالات الإنسان ص64
ويناقض نفسه أن الحكيم هو من يهتم بالأخرين فى قوله:
ليس للحكيم رأى خاص فهو يهتم باحتياجات الآخرين ص54
20- أن الحكيم يهتم بحاجات الأخرين فقط فى قوله :
ليس للحكيم رأى خاص فهو يهتم باحتياجات الآخرين ص54 ويناقض نفسه بأنه يهتم بكل شىء فى قوله :
لذلك يهتم الحكيم بكل الناس ولا يهمل أحدا يهتم بكل الأشياء ولا يغفل شيئا هذا هو ما يسمى اتباع طريق النور ص33
21- أن أكبر المصائب أو الخطايا هو التقليل من شأن العدو فى قوله:
ليس هناك مصيبة أكبر من التقليل من شأن العدو ص79
وهو ما يناقض كون أكبر المصائب هو الرغبة فى قوله :
الخطيئة الكبرى هى الرغبة اللعنة الكبرى هى عدم الرضا ص52
22- أن التوحد يكون مع السماء فى قولهم :
وهذا هو ما يقول عنه الناس منذ قديم الأزل التوحد الأقصى مع السماء ص78
وهو ما يناقض أن التوحد يكون مع تراب الأرض فى قوله :
كن واحدا مع تراب الأرض هذه هى الوحدة الأولى ص63
وهو يناقض التوحد مع المطلق وهو الطاو فى قولهم
وأن تكون أنت قدوة العالم صادقا دائما وغير متردد تعود إلى المطلق ص34
23- أن الأشياء تأتى للإنسان كلها فى قوله
كن كلا واحدا غير موزع تأتى لك الأشياء جميعا ص28 ومع هذا يناقض نفسه فى الإنسان يعود للأشياء وهى الطبيعى فى قوله:
العودة إلى الأصل سكون هذا هو مسمى الطبيعة طريق الطبيعة لا يتغير معرفة الاستقرار بصيرة عدم ومعرفته تؤدى إلى كوارث ص20
24-ان من عنده مخزون من الفضيلة يكون جديرا بالحكم فى قوله:
قإذا كان هناك مخزون كافى من الفضيلة فلن يكون هناك مستحيل وإذا لم يكن هناك مستحيل فلن تكون هناك حدود وإذا لم يعرف الإنسان حدودا فهو جدير بأن يكون حاكما ص67
وهو يناقض نفسه بأن من يعز الناس ويصلح مآسى البلاد هو الجدير بالملك وهو الحكم فى قوله :
لذلك يقول الحكيم من يأخذ على عاتقه هوان الناس وضعتهم يصلح لقيادتهم ومن ياخذ على عاتقه مآسى البلاد يصلح لأن يكون ملكا عليهم ص86
25- أن معرفة المجهول ومنه المستقبل مقرون بالتجرد من الرغبة فى قوله:
لو تجردت من الرغبة لعاينت المجهول ص9
وهو ما يناقض أن معرفة المستقبل وهو من المجهول زخارف ووساوس من الحماقة فى قوله :
أما معرفة المستقبل فهى مجرد زخارف مزوقة للطاو وهى بداية الحماقة ص44
[justify]الكتاب تأليف لوتسو رفيق كونفوشيوس وهو نص صينى مقدس تقوم عليه الديانة الطاوية والكتاب ترجمة علاء الديب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب1998
1 -نجد الطاو لا اسم له فى قوله :
الطاو مختبىء ولا اسم له ص48 وقوله:
ما لا اسم له هو بداية السماء والأرض أما الذى له اسم فهو الأم لعشرة آلاف شىء ص9 ويناقض نفسه فى أن الطاو لم ينس اسمه فى قوله :
فيه يكمن الإيمان من البدء حتى الآن لم ينس اسمه أبدا هكذا أفهم أنا الخلق ؟ ص27 كما يناقض نفسه فى أنه لا يعرف اسم له حيث كان قبل الخلق فيسميه لو الطاو فى قوله :
على نحو غامض تكون وتشكل وولد قبل السماء والأرض يقف ثابتا لا يتغير أمام الصمت والفراغ ربما يكون هو أم عشرة آلاف شىء أنا لا أعرف له اسما فلنسمه الطاو ولأننا لا نملك كلمات افضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد فإنه يرجع من جديد لذلك الطاو عظيم ص31
2- يجعل لو الموجود قبل السماء والأرض امرأة هى روح الوديان فى قوله :
روح الوديان لا تموت أبدا إنها المرأة الأولى رحمها أصل السماء والأرض ص13
ومع هذا يصفه بصفات مذكرة ويسميه الطاو فى قوله :
على نحو غامض تكون وتشكل وولد قبل السماء والأرض يقف ثابتا لا يتغير أمام الصمت والفراغ ربما يكون هو أم عشرة آلاف شىء أنا لا أعرف له اسما فلنسمه الطاو ولأننا لا نملك كلمات افضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
3- نلاحظ أن السماء والأرض لم يولدا فى قوله :
تبقى السماء والأرض إلى الأبد لم تبق السماء والأرض إلى الأبد إنهما لم يولدا لذلك يعيشان إلى الأبد ص13
ومع هذا فهما ولدا من رحم امرأة هى روح الوديان فى قوله :
روح الوديان لا تموت أبدا إنها المرأة الأولى رحمها أصل السماء والأرض ص13
4- الطاو مستحيل التعريف فى قوله :
الطاو يبقى إلى الأبد مستحيل التعريف ص39
ومع ذلك يناقض نفسه فيصفه معرفا له فى قوله :
ولأننا لا نملك كلمات أفضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
وفى قوله: الطاو وعاء فارغ لا يمتلىء أبدا يصب فيه ولا يمتلىء أبدا ص12
5-نجد الطاو مراوغ فى قوله :
الطاو مراوغ لا يمسكه الحس ص26
وهو ما يناقض كونه معلوم لأنه يتبع ما هو طبيعى فى قوله :
الإنسان يتبع الأرض والأرض تتبع السماء والسماء تتبع الطاو أما الطاو فيتبع ما هو طبيعى ص30
6- أن الاتحاد بالطاو طريقه هو اتباع الطاو فى قوله :
من يتبع الطاو يصير هو والطاو واحدا من هو فاضل يعرف الفضيلة ص29 وهو يناقض نفسه عندما يجعل تصرفات الملوك الطريق للاتحاد مع الطاو فى قوله :
تصرفات الملوك تجلب القداسة وبالقداسة تكون واحدا مع الطاو أن تكون واحدا مع الطاو يعنى الخلود بذلك يفنى الجسد أما الطاو فإنه يبقى إلى الأبد أعلى الأعالى لا يكاد يعرفه الناس تحت ذلك يأتى ما يعرفونه وما يحبونه ثم ما يخافون منه ص22
7- نلاحظ أنه حدد اتجاهات الطاو هى اليمين واليسار فى قوله :
الطاو يفيض فى كل اتجاه إلى اليسار وإلى اليمين معا
وهو ما يناقض كونه فى كل الأبعاد فى قوله :
ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
8- نلاحظ أن الطاو عظيم أى كبير فى كل الأبعاد فى قولهم :
ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
ومع هذا يقول أنه صغير جدا فى قوله:
العشرة آلاف شىء تعتمد على الطاو على الطاو وهو لا يمنع عنها شيئا هو يحقق هدفه فى صمت ولا يطلب شيئا
هو يغذى العشرة آلاف شىء ومع هذا هو ليس سيدها إنه لا غرض له إنه صغير جدا ودقيق ص40
9- نلاحظ هنا أن الطاو يغذى المخلوقات فى قوله :
العشرة آلاف شىء تعتمد على الطاو على الطاو وهو لا يمنع عنها شيئا هو يحقق هدفه فى صمت ولا يطلب شيئا
هو يغذى العشرة آلاف شىء ومع هذا هو ليس سيدها إنه لا غرض له إنه صغير جدا ودقيق ص40
وحده الطاو هو الذى يغذى كل الأشياء ويصل بها إلى كمال التحقق ص49
ويناقض نفسه عندما يجعل الفضيلة هى التى تغذى المخلوقات فى قوله "
كل شىء ينبع من الطاو ويتغذى بالفضيلة ويتشكل من المادة ويتحدد بالبيئة المحيطة لذلك فإن العشرة آلاف شىء تحترم الطاو وتكرم الفضيلة احترام الطاو وتكريم الفضيلة ليس مفروضا على أحد ولكنه متضمن فى طبيعة الأشياء لذلك كل الأشياء تنبع من الطاو ص57
11- نجد أم أى خالق العشرة آلاف شىء هى من لها اسم فى قوله :
أما الذى له اسم فهو الأم لعشرة آلاف شىء ص9 ويناقض نفسه فيجعل الثلاثة هى ولدت العشرة آلاف فى قوله :
الواحد ولد عن الطاو الاثنان ولدت عن الواحد وعن الثلاثة توالدت العشرة آلاف شىء ص49
ويناقض نفسه فيجعل الطاو هو منبع أى خالق أى مصدر العشرة آلاف شىء فى قوله :
أيها النبع الذى لا قرار له لعشرة آلاف شىء لا يستوعب جوهرك خفف عنا الحدة فى الأشياء واحلل لنا القصد واحمنا من بهرة الضياء يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
12- نجد الطاو حاضرا أى موجودا فى كل الكون وأيضا يكون غير موجود أى غائب فى قوله:
السكون والهدوء يجعلان كل أشياء الكون فى نظام عندما يكون الطاو حاضرا فى الكون فإن خيولا ترعى فى المدينة وتنثر على أرضها السماد والخصب وعندما يكون الطاو غائبا فإن خيول الحرب تربى خارج المدينة ص52
ومع هذا يجعل له مكان هو أعماق الكون فى قوله :
أيها النبع الذى لا قرار له لعشرة آلاف شىء لا يستوعب جوهرك خفف عنا الحدة فى الأشياء واحلل لنا القصد واحمنا من بهرة الضياء يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
ويناقض نفسه مرة أخرى فيقول أنه لا يعرف أين مكانه فى قوله :
أنا لا أعرف من أين تأتى يا أول كل الأباطرة ص12
ثم يناقض نفسه بأن يجعل سكنه وهو مكانه فى عدم الفعل فى قوله :
يسكن الطاو فى عدم الفعل لكنه لا يترك شيئا غير منجز ص42
13- نجد أنه يصفه بالغائب فى قوله :
وعندما يكون الطاو غائبا فإن خيول الحرب تربى خارج المدينة ص52
ويناقض نفسه عندما يصفه بأنه حاضر أبدا فى قوله :
يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
14- نجد العديد من الأقوال تطلب عدم الفعل وهو عدم العمل مثل:
إذا لم نفعل شيئا فإن كل شىء سيكون على ما يرام ص12
-الرجل الطيب حقا لا يفعل شيئا ومع ذلك فهو لا يترك شيئا غير منجز ص43
-الشىء الذى لا جوهر له يدخل حيث لا مكان من هذا أعلم قيمة عدم الفعل ص50
-تعليم الناس بلا كلمات وتحقيق الأفعال بلا فعل ص50
لذلك يمشى الحكيم فى الأرض يفعل لا شىء يعلم بلا كلام ص10
عندما لا نفعل شيئا فإن شيئا لا يترك دون أن ينجز ص54
تدرب على اللافعل اعمل دون فعل ص70 تذوق مالا طعم له ص71
أما الحكيم فهو لا يفعل لذلك لا ينهزم لا يحاول امتلاك الأشياء فلا يخسر ص73
ويناقض نفسه فيطلب العمل فى أقوال مثل :
الرجل الحكيم لا يحاول أن يخزن الأشياء أو يدخرها
كلما عمل من أجل الناس وزاد ما عنده وكلما أعطى الأخرين زادت وفرته ص89
طريق السماء مدبب لكنه لا يؤذى طريق الرجل الحكيم هو العمل دون مكابدة ص89
انسحب بعد أن تؤدى عملك هذا هو طريق السماء حاملا الروح والجسد معانقا الواحد ص15
15- يناقض نفسه عندما يطلب العمل من الإنسان ولكن دون فعل مع أن الفعل هو العمل فى قوله :
تدرب على اللافعل اعمل دون فعل ص70 تذوق مالا طعم له ص71
16-نجد الرجل يطالبنا بالتعقل للسير فى الطريق الصحيح فى قوله
لو أن لى حتى قليلا من العقل لسرت فى الطريق الرئيسى المستقيم ص59
ومع هذا يناقض نفسه فيطالبنا بعدم تشغيل حواسنا كالنظر وتشغيل مشاعرنا فى أقوال مثل :
دون النظر من النافذة تستطيع أن تعرف طرق السماء كلما ارتحلت بعيدا قل ما تعرفه ص53
ولهذا فالحكيم من تقوده مشاعره لا ما يراه ص17
لذلك الحكيم يعرف دون أن يرحل يرى دون أن ينظر يحقق الأشياء دون أن يفعل فى اتباع التعلم نكتسب كل يوم شيئا فى اتباع الطاو نسقط كل يوم شيئا ص53
17- يصف الحكيم بالقسوة فى قوله :
الحكيم هو الأخر قاس لا يرحم هو أيضا يرى الناس مجرد دمى ص12
ثم يناقض نفسه طالبا ممن يريد الحكمة أن يحتفظ بصفة الرحمة فى قوله :
كنوز ثلاثة أعتنى بها وأحافظ عليها الأول الرحمة والثانى هو الاقتصاد ص76أما ثالث كنوزى فقدرتى على ألا أكون فى مقدمة الأخرين ص77
18 -أعلى الفضائل عنده هى هبة الحياة بلا جهد فى قوله :
أعلى الفضائل مثل المياه تهب الحياة للعشرة آلاف شىء دون جهد أو سعى ص14 ويناقض نفسه فيجعل الفضائل كلها هى الاخلاص وليس هبة الحياة فى قوله:
أثق فى الرجال المخلصين وأثق فى غير المخلصين لأن الفضيلة فى الإخلاص ص54
ثم يناقض نفسه فيجعل أفضل الفضائل التحكم فى النفس فى قوله :
فى الاهتمام بالأخرين وخدمة السماء ليس هناك أفضل من التحكم فى النفس ص66
ثم يناقض نفسه فيجعل عدم الفعل واعطاء الميلاد والغذاء الفضيلة الكبرى فى قوله :
فهل تستطيع أن تظل لا تفعل شيئا تعطى الميلاد والغذاء ولا تشعر بالتملك تعمل ولا تطلب أجرا تقود ولا تتحكم هذه هى الفضيلة الكبرى ص16
19- أن عدم الاهتمام بالأصدقاء والأعداء أفضل حالات الإنسان فى قوله :
من يحقق هذه الحالة لا يهمه الأصدقاء ولا الأعداء ولا يهتم بالطيب أو بالخبيث ولا بالمجد أو بالمهانة تلك أعلى حالات الإنسان ص64
ويناقض نفسه أن الحكيم هو من يهتم بالأخرين فى قوله:
ليس للحكيم رأى خاص فهو يهتم باحتياجات الآخرين ص54
20- أن الحكيم يهتم بحاجات الأخرين فقط فى قوله :
ليس للحكيم رأى خاص فهو يهتم باحتياجات الآخرين ص54 ويناقض نفسه بأنه يهتم بكل شىء فى قوله :
لذلك يهتم الحكيم بكل الناس ولا يهمل أحدا يهتم بكل الأشياء ولا يغفل شيئا هذا هو ما يسمى اتباع طريق النور ص33
21- أن أكبر المصائب أو الخطايا هو التقليل من شأن العدو فى قوله:
ليس هناك مصيبة أكبر من التقليل من شأن العدو ص79
وهو ما يناقض كون أكبر المصائب هو الرغبة فى قوله :
الخطيئة الكبرى هى الرغبة اللعنة الكبرى هى عدم الرضا ص52
22- أن التوحد يكون مع السماء فى قولهم :
وهذا هو ما يقول عنه الناس منذ قديم الأزل التوحد الأقصى مع السماء ص78
وهو ما يناقض أن التوحد يكون مع تراب الأرض فى قوله :
كن واحدا مع تراب الأرض هذه هى الوحدة الأولى ص63
وهو يناقض التوحد مع المطلق وهو الطاو فى قولهم
وأن تكون أنت قدوة العالم صادقا دائما وغير متردد تعود إلى المطلق ص34
23- أن الأشياء تأتى للإنسان كلها فى قوله
كن كلا واحدا غير موزع تأتى لك الأشياء جميعا ص28 ومع هذا يناقض نفسه فى الإنسان يعود للأشياء وهى الطبيعى فى قوله:
العودة إلى الأصل سكون هذا هو مسمى الطبيعة طريق الطبيعة لا يتغير معرفة الاستقرار بصيرة عدم ومعرفته تؤدى إلى كوارث ص20
24-ان من عنده مخزون من الفضيلة يكون جديرا بالحكم فى قوله:
قإذا كان هناك مخزون كافى من الفضيلة فلن يكون هناك مستحيل وإذا لم يكن هناك مستحيل فلن تكون هناك حدود وإذا لم يعرف الإنسان حدودا فهو جدير بأن يكون حاكما ص67
وهو يناقض نفسه بأن من يعز الناس ويصلح مآسى البلاد هو الجدير بالملك وهو الحكم فى قوله :
لذلك يقول الحكيم من يأخذ على عاتقه هوان الناس وضعتهم يصلح لقيادتهم ومن ياخذ على عاتقه مآسى البلاد يصلح لأن يكون ملكا عليهم ص86
25- أن معرفة المجهول ومنه المستقبل مقرون بالتجرد من الرغبة فى قوله:
لو تجردت من الرغبة لعاينت المجهول ص9
وهو ما يناقض أن معرفة المستقبل وهو من المجهول زخارف ووساوس من الحماقة فى قوله :
أما معرفة المستقبل فهى مجرد زخارف مزوقة للطاو وهى بداية الحماقة ص44
مواضيع مماثلة
» تناقضات كتاب كنزا ربا
» نقد كتاب مفهوم النص
» نقد كتاب عنوان التوفيق في آداب الطريق
» نظرات فى كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثنى عشر
» تناقضات انجيل متى1
» نقد كتاب مفهوم النص
» نقد كتاب عنوان التوفيق في آداب الطريق
» نظرات فى كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثنى عشر
» تناقضات انجيل متى1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى